قرار التنوير للاجتماع الأعلى عام 1969 الميلادي في فونوروكو (Ponorogo)
-
الجمعية المحمدية (المحمدية) هي الحركة الإسلامية ودعوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العقيدة الإسلامية من القرآن والسنة. لها الآمال والأعمال لأجل تحقيق المجتمع الفاضل والعادل وذي الرفاهية بمرضة الله سبحانه وتعالي للقيام بوظائف النّاس وأهداف خلقه كعباد الله وخليفته في الأرض.
-
اعتقدت المحمدية أنّ الإسلام دين الله الذي أُوحى إلى أنبيائه ورسله من عهد نبي الله آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلّم- كهداية الله ورحمته لجميع النّاس إلى آخر الزمن مع تضمين رفاهية الحياة المادية والروحانية في الدنيا والآخرة.
-
تطبيق دين الإسلام عند المحمدية يقوم على الأساسين :
أ. القرآن أي كتاب الله الذي أوحاه إلى النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-.
ب. السنّة أي بيان التعاليم القرآنية وتطبيقاتها عند النّبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- بالعقل الموافق بروح التعاليم الإسلامية. -
تقوم المحمدية بالمحاولات في تطبيق دين الإسلام بالأعمال التي تشتمل على عدّة المجالات وهي :
أ. العقيدة
تقوم المحمدية بالأعمال لإقامة العقيدة الإسلامية الصافية والطاهرة من الشركيات والبدع والخرافات من دون أن يغفل عن مبادئ التسامح عند الإسلام.
ب. الأخلاق
تقوم المحمدية بالأعمال لإقامة قيم الأخلاق الكريمة بدليل التعاليم الموجودة في القرآن والسنة وليس بدليل القيم المخلوقة في أيد النّاس.
ت. العبادة
تقوم المحمدية بالأعمال لإقامة العبادات كما علّمها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من دون زيادة أو نقص من النّاس.
ث. المعاملة الدنيوية
تقوم المحمدية بالأعمال لتطبيق المعاملات الدنيوية (أي : إدارة الشؤون الدنيوية مع تثقيف النّاس) وفق التعاليم الدينية وأن تجعل كلّ مشاط في هذا المجال عبادة لله سبحانه وتعالي. - تدعو الجمعية المحمدية جميع الشعب الإندونيسي الذي منّ الله عليهم نعمةً وهي الوطن ذو مصادر الثروة والاستقلال لهذا الشعب وهذه الدولة على أساس بنشاسييلا (المبادء الخمسة لإندونيسيا) والدستور الأساسي عام 1945 لبناء الدولة العادلة ذات الرفاهية بمرضة الله سبحانه وتعالى حيث قال عنها في القرآن الكريم “بلدة طيبة ورب غفور”.
Discussion about this post