يوكياكرتا-من خلال زيارة السفير الياباني لإندونيسيا, ماساكي ياسوسي إلى مكتب الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية في يوكياكرتا (26\6). وهذه هي الزيارة الأولى إلى خارج العاصمة بعد تنصيبه كسفير.
قال ياسوسي أنّ هذه الزيارة لإيجاد التّعاون الودّي بين اليبان وإندونيسيا. بالخاصة مع الجمعية المحمدية الّذي استمرّ جيّدا منذ السنوات القديمة.
من أشكال التعاون بين الطرفين, زيارة جمعية اتّحاد الشبان للمحمدية إلى اليابان للدراسة حول الثقافات والتطورات في تلك الدولة.
حيث قال ياسوسي, “نحن نريد أن يكون بيننا التعاون الودّي أكثر في المستقبل. خاصة في مجال التعليم مع هذه الجمعية”.
وتحدّث ياسوسي في هذا اللقاء عن قضية فلسطين وبعض الدول الأخرى الّتي حدث فيها الحروب. وطلب آراء رؤساء الجمعية المحمدية عن هذه القضايا وحول قضايا الأمّة الإسلامية في العالم وفي إندونيسيا.
حيث قال,”في هذه الزيارة, نريد أن نتعرّف حول وسطية الإسلام وكيف نقاوم الأفكار الإرهابية والتطرّف في الدين. لأنّ الشعب الياباني لم يتعرّفوا كثيرا عن هذه الظواهر”.
فشرح الرئيس العام للجمعية, حيدار ناصر حول وسطية الإسلام بالكامل والوضوح. وأنّ التطرّف لا يحتصر في التديّن فقط, وقد يوجد التطرّف في كثير من مجالات الحياة.
وأوضح حيدر أن “التطرّف الديني وأشكاله المتطرّفة الأخرى غالبا ما تنطلق من مجموعات سياسية عالمية غير إيجابية، أحدها ناجمة عن العدوان الإسرائيلي والوحشية التّي تحدث بشكل مستمر في فلسطين مثلاً، مما يثير نظرة تفاعلية لمثل هذه الأعمال”.
وقال أنّ بعض النّاس يرون أنّ قضية فلسطين هي قضية دينية. ولكن في الحقيقة قضية فلسطين هي حول قضية استقلال تلك الدولة المظلومة.
وتحدّث حيدار أنّ قد يوجد إسلاموفوبيا في العالم الغربي, وهناك بعض الناس من غير المسلمين قام بتحريق مصحف القرآن ويؤثّر إلى الردّ القاسي من كثير من المسلمين.
ورأى حيدار أنّ الردّ القاسي الصادر من المسلمين ليس من أشكال التطرّف, إنّما هذا من أشكال حماية الدين. ولكن هذه المشكلة (أي تحريق المصحف) صدرت منها أشكال التطرّف والإرهاب”.
في هذه الزيارة, حضر مع الرئيس العام, أمين الجمعية المحمدية, محمد سايوطي. وقال أنّ أكثر المسلمين في إندونيسيا من المعتدلين في التديّن.
فبذلك. لم تزال الجمعية المحمدية مستمرة في الدعوة إلى وسطية الإسلام خصوصاً في تثقيف النّاس عن التسامح بين الأمة المتديّنة وهذا أهمّ وأحسن في بناء الوطن بعيدا عن الأشياء السلبية.
واقترح الرئيس العام السفير اليباني للدراسة حول الإسلام في إندونيسيا بالزيارة إلى بعض المؤسّسات التعليمية للجمعية في بعض المناطق النائية. بالخاصة في شرق إندونيسيا حتى يتعرّف السفير كيف تكون الجمعية المحمدية قدوة في التسامح وبناء المجتمع في وسط تعدّدية المجتمع
Discussion about this post