مالانج- حضر الشيخ سعد إبراهيم, رئيس الجمعية المحمدية أثناء حفلة افتتاحية لبرنامج “دار الأرقام” لتثقيف رؤساء الجامعات المحمدية والعائشية يوم الخميس (27\6) في الجامعة المحمدية بمالانج.
يقام هذا البرنامج بالتّعاون بين مجلس الكوادر والموارد البشرية ومجلس التعليم العالي والبحوث والتطوير للرئاسة المركزية للجمعية والجامعة المحمدية بمالانج منذ 27 إلى 30 يونيو 2024.
حضر مع الشيخ سعد في هذا البرنامج, رئيس مجلس الكوادر والموارد البشرية, بختيار دوي كورنياوان, وكيل رئيس مجلس التعليم العالي والبحوث والتطوير, الأستاذ الدكتور حذيفة دمياطي ومدير الجامعة المحمدية بمالانج, الأستاذ الدكتور نزارالدين مالك.
أوصى الشيخ سعد الحاضرين أنّ الجمعية المحمدية كمنظّمة تقدّمية لديها تحدّيات للحصول على التطوّرات الموجودة اليوم. وبناء الحضارة المتقدّمة لابدّ على العلوم الدينية والعلوم الطبيعية. قال الشيخ سعد أنّ روح التقدّم من تعاليم القرآن الكريم والسنّة النبوية. فبذلك, على الجمعية المحمدية الّتي تقتدي برسول الله محمد -صلّى الله عليه وسلّم- لابدّ أن تواصل الجهود لبناء الحضارة المتقدّمة بالاستمرار.
فقال سعد أنّ التقدّم من تعاليم دين الإسلام كما أشار إليه كثير من آيات القرآن, وأنّ العلوم الطبيعية الموجودة الآن ذُكرت فيها. ولو سبق القرآن العلوم الطبيعية الحديثة الحديث حول العلوم الحديثة, لابدّ أن يكون هناك تجريب علمي وقال أنّ هذا من واجبات الجامعات المحمدية والعائشية لأجل تحقيق الحضارة الإسلامية المتقدّمة.
رأى الشيخ سعد أنّ الاندماج بين العلوم الدينية والعلوم الطبيعية في الجمعية المحمدية من خطوات الشيخ أحمد دحلان قبل تأسيس الجمعية المحمدية كما أسّس المدرسة الابتدائية الدينية الإسلامية عام 1911 عام, لأنّ تلك المدرسة فيها تدريس العلوم الدينية والطبيعية.
فبذلك, طلب الشيخ سعد في استمرار هذه الحطوات عند المؤسّسات التعليمية المنتسبة إلى الجمعية من اليوم إلى المستقبل. وهذا أمر مهم لابدّ أن لا ينسي كلّ من أعضاء الجمعية. بهذا البرنامج, يرجو الشيخ سعد أن يفهموا كثير من النّاس عن أهمية إعلاء شعائر دين الإسلام والخدمات للأمّة والشعب والإنسانية العالمية بواسطة الجمعية المحمدية.
Discussion about this post