جيربون- من خلال زيارة الرئيس العام للجمعية المحمدية, الأستاذ الدكتور حيدار ناصر في مدينة جيربون في مناسبة ذكرى يوم تأسيس الجمعية المحمدية الهجري في مركز مدارس الجمعية المحمدية بجيربون يوم السبت (29\6) مدح حيدار التعاون الودّي بين الجمعية المحمدية بالمنظّمات الأخرى لأجل تقدّم مدينة جيربون. ورجى حيدار أنّ هذا التعاون يمكن تطويره حتّى يتحقّق تقدّم الوطن.
حيث قال حيدار ناصر,” أعتقد بأنّ جهود الجمعية المحمدية مع جميع المنظّمات الدينية لم تزال مستمرّة لأجل تحقيق مصالح هذا الوطن”.
وقال حيدار بأنّ المنظّمات الإسلامية في إندونيسيا موجودة قبل القرن العشرين قبل الاستقلال الإندونيسي وكان عددها كثير. وكانت هذه المنظّمات تؤثّر إلى تأسيس المنظّمات الأخرى مثل الجمعية العائشية الّتي اشتركت في مؤتمر النّساء الأوّل عام 1928 الميلادي. وقد سُجّل في التاريخ بأنّ الجمعية المحمدية تقاوم الاحتلال بشتى الأساليب, من مجال التعليم إلى أن تشارك في المقاومة بالأسلحة.
كما قال حيدار, “كانت الجمعية المحمدية كوّنت فرقة المقاومين الإندونيسيين سميت بعشكر حرب السبيل في يوكياكرتا وجاوا الوسطى, التّي تشارك في حرب العصابات مع الجنرال سوديرمان, وهذه الفرقة كانت أميرها الرئيس العام للجمعية ذاك الوقت, وهو كي باكوس هاديكوسومو”. وكثير من رؤساء وزعماء الجمعية المحمدية كانوا من أبطال إندونيسيا.
قال حيدار “لقد قامت الجمعية المحمدية بتوفير المؤسّسات التعليمية وخدمات الصحة في كثير من الأماكن البعيدة كالبوادي النائية المتخلفة قبل الحكومة الإندونيسية إلى اليوم”.
هذه الخدمات ليست لأعضاء الجمعية المحمدية أو للمسلمين فقط. ولكن للجميع دون الاستثناء. وهذه الخدمات من التزمات الجمعية لحماية الوحدة الوطنية.
وقال حيدار “كلّ هذه الخدمات لابدّ أن نقوم بها بإخلاص النية من دون رجاء الردّ من غير الله. لأنّنا لو نعمل عملاً صالحاً لله, سيعود الأجر إلينا والآخرين سيجدون آثار تلك الأعمال الصالحة”.
Discussion about this post