جاكرتا- التقويم الهجري العالمي الموحّد من القضايا المذكورة في المؤتمر الثامن والأربعين للقمّة المحمدية في سوراكرتا.
هذا التقويم ليس لأمور العبادات المحضة فقط. ولكنّه لإجابة قضايا الأمّة والوطن والإنسانية العالمية.
كما تحدّث عنه الأمين العام للجمعية المحمدية, الأستاذ الدكتور عبد المعطي, (5\7) في برنامج التعليم العام المركزي عبر الإنترنيت.
وقال أنّ الأمور حول هذا التقويم تتعلّق بالقضايا السياسية المحلية والوطنية.كما أنّ هذا التقويم من قضايا متحرّكة بالنظر إلى منهجيته واقتضاء استخدامه.
وقال, “نعيد مشكلنا دائماً في كلّ سنة قبل رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى بنفس السؤال, هل نرى الهلال أم لا نراه ؟ إذاً بهذا التقويم, هذه المشكلة الّتي قد تؤدّي إلى الجدال والمراء لا توجد ولا يختلف كلّ أحد من هذه الأمّة وهذا يضيّق أوقاتنا. لأنّ هناك كثير من المشاكل لابدّ أن نفكّر فيهاو ننهيها”.
وقال الأمين العام أنّ هذا التقويم يوفّر إمكانيات كشف المعلومات المؤكّدة عن الأوقات المهمة الأخرى منها أوقات الصلاة والبرامج المهمّة وغيرها.
وتحدّث عبد المعطى حينما التقى مع بعض الأعضاء من المجتمع الإسلامي في أمريكيا الجنوبي وقال أنّهم يستخدمون التقويم الهجري بالحساب.
ذلك لأنّ بالطريقة الحساب, يُعرف التقويم طويل المدى. والمجتمع الإسلامي في جنوب أمريكيا قام بالاتّفاق مع الأمين العام للأمم المتّحدة وطلب أنّهم في شهر شوال لا يوجد اجتماع الأمم المتّحدة لأنّ المسلمين يحتفلون بعيد الفطر.
حيث قال “عدم الاجتماع في يوم عيد الفطر لأجل تحريم المسلمين في عيدهم. لأنّ التقويم الهجري بالحساب أدقّ بالتأكيد حتى استطاع المجتمع الإسلامي في جنوب أمريكيا بإعلام الأمم المتّحدة متى يوم العيد, لتعيين موعد الاجتماع”.
بهذا, يُعرف أنّ هذا التقويم حلٌّ لعدّة المشاكل حول تعيين الأوقات وتؤثّر إلى عدّة الأمور الأخرى في الحياة.
وفي جانب, أنّ التقويم الهجري العالمي الّذي طوّرته الجمعية المحمدية من تطبيقات آيات القرآن في الحياة الواقعية.
Discussion about this post