جاكرتا-الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية تترحّب بزيارة شيخ الأزهر ,الإمام الأكبر أحمد الطيّب في المكتب الرئيسي للجمعية في جاكرتا, يوم الخميس (11\7). وقال الرئيس العام, الأستاذ الدكتور حيدار ناصر أنّ هذه الزيارة مهمّة جداً في العلاقة الودّية بين الجمعية المحمدية مع الأزهر الشريف منذ السنوات الطويلة.
وشكر الرئيس العام على هذه الزيارة حيث قال “الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية تشكر على زيارة الشيخ الأكبر. وأنّ بين الأزهر الشريف والأمة الإسلامية في إندونيسيا والجمعية المحمدية منهم, هناك علاقة ودّية التّي خلدها التاريخ”.
وتحدّث الرئس العام أنّ هذه العلاقة منذ الشيخ المؤسّس للجمعية, الشيخ أحمد دحلان في أيامه في مكّة ودرس العلوم بين أيدي الشيخ محمد عبدوه والشيخ راشد رضى. وأنّهما من ضمن الأزهر الشريف.
مع ذلك, هناك عدد من العلماء من أبناء هذه الجمعية من خريجي جامعة الأزهر. منهم الشيخ ماس منصور, كان رئيساً لهذه الجمعية الّذي طوّر الجمعية المحمدية كثيراً على وجه الخصوص في عدّة المجالات منها مجال الدعوة والتربية وبناء الوطن. ومدح الرئيس العام أنّ الأزهر الشريف منارة العلم الّذي تخرّج منه كثيراً من العلماء الإندونيسيين.
هذه الزيارة تُنظّم في المكتب الرئيسي للجمعية في جاكرتا تنظيماً خاصاً. كما تحدّث الرئيس العام أنّ اختيار المكان وشكل الاستقبال رمز من رموز العلاقة الودّية بين الطرفين.
حيث قال “نحن نستقبلكم في هذا المكتب في جاكرتا لأنّنا نريد أن يحضر الإمام الأكبر في مبنانا وليس في مكان آخر. هذا يدلّ على أنّ الجمعية المحمدية تحترم الأزهر الشريف وكأنّنا شقيقان”.
وتحدّث الإمام الأكبر مع رؤساء الجمعية في هذه المناسبة حول قضايا الأمّة الإسلامية حتى تطوّرات في مجال التعليم وعدّة إمكانيات التعاون بين الطرفين.
Discussion about this post