جاكرتا-من خلال افتتاح برنامج “مدرسة كوادر لتمكين المجتمع” الأوّل في الجامعة المحمدية بجاكرتا في (12\7), تحدّث رئيس الجمعية المحمدية, الدكتور أغونج دانارتو حول قضايا الفقر والفقراء في إندونيسيا. وأنّ هذه القضايا لم تزال موجودة بشكل كبير جداً ولو كانت الحكومة الإندونيسية بذل كلّ محاولات لإبادة الفقر منذ القدم.
حيث قال “الفقراء هم من أولوية دعوة الجمعية المحمدية بتقديم عدّة الخدمات كما هي من تعاليم سورة الماعون”.
هذا كما فعله الشيخ أحمد دحلان في بداية تأسيس الجمعية المحمدية. تعاليم سورة الماعون لها آثار قوية في محاولات تحرير الأمّة من الظلم والفقر وهذا لم يزال موجودين إلى اليوم.
رأى أغونج أنّ في مواجهة قضايا الفقر الموجودة أنّ من هناك عدّة أسباب الفقر في المجتمع الإندونيسي.
حيث قال “نعلم أنّ هناك فرقة المجرمين كمافيا في مجال الزراعة. وأنّ في تجارة الرز لعبة المجرمين. وهذا تؤثّر سلبيا لمزارعنا”.
وتحدّث أغونج أنّ رفاهية الزارعين في هذا البلد لم تتحقّق. وأوصى الرئيس أنّ المحاولات لحلّ هذه المشاكل لابدّ مركّزة في عدّة النقاط المهمّة ولو كانت بسيطة ولكن لها تأثير واسع.
Discussion about this post