جاكرتا- من خلال زيارة شيخ الأزهر الشريف, أحمد الطيب إلى المكتب الرئيسي, مدح الرئيس العام للجمعية المحمدية, الأستاذ الدكتور حيدار ناصر على جهوده في نشر السلام ووسطية الإسلام في المستوى العالمي. وقال أنّ شيخ الأزهار الشريف مع البابا فرنسيس لم يزالا في نشر السلام وحفظه في العالم.
في اللقاء بين الطرفين في المكتب الرئيسي بجاكرتا, يوم الخميس (11\7), رجى الرئيس العام أنّ شيخ الأزهر مع العلماء والزعماء الآخرين أن يدعوا إلى الاستقلال الفلسطيني وتحقيق السلام في الدول العربية.
حيث قال “بالنسبة بقضايا فلسطين, إذا لم يوجد أحسن الحلول لها, إمكانيات ظهور التطرّف لم تزال موجودة في كثير من مجالات الحياة”.
وقال حيدار أنّ القيم الإسلامية لابدّ أن تؤدّي إلى الوسطية والتقدّم الحضاري وأنّ هذا من تعاليم أية 143 من سورة البقرة. لأن تكون الأمّة الإسلامية أمة وسطاً وتساهم في التقدّم الحضاري. واجب على هذه الأمّة في حلّ مشاكلهم في أي مكان كان.
كما تحدّث حيدار مع شيخ الأزهر عن أهمّية الدعوة إلى الإسلام التقدّمي, مبدأ من مبادئ متّفقة بين الأزهر الشريف والجمعية المحمدية. وقال أنّه يهتمّ في القضايا الاقتصادية للأمّة من خلال الحوار بينهما.
الرئيس العام رأى أنّ من آثار تخلّف الأمّة الإسلامية في المجال الاقتصادي هذا, زوال القوّة في السياسة الدولية وضعف الأمّة في تطوير العلوم والتكنولوجيا. كلّ هذا يجعل الأمّة الإسلامية ليس لها هيبة قوية بين دول العالم. إذاً تحقيق تقدّم الأمّة ورفاهيتها يواجه الصعوبة.
أخيراً, يكون تطوير التعاون الودّي بينهما من المواد الرئيسية في هذا الحوار. لأن يتّحد ويتقدّم معاً بغضّ النظر إلى اختلافات بينهما.
Discussion about this post