جاكرتا- في مناسبة افتتاح السنّة الدراسية للمدارس المحمدية يوم الخميس (18\7), أوضح رئيس الجمعية المحمدية, الأستاذ الدكتور إيروان أكيب عن بداية التربية الإسلامية العصرية الّتي بدأها الشيخ أحمد دحلان, هذا لأن تحسين جودة المدارس المحمدية في كلّ أنحاء إندونيسيا.
وقال أنّ على المدارس المحمدية لابدّ إبداعها وفق التطوّرات العصرية مع المحافظة على الأسس الّتي وضعها الشيخ المؤسّس.
تحدّث الأستاذ الدكتور إيروان أكيب حول الدروس المندمجة بين الثقافة الإسلامية وثقافة الدعوة واللغة العربية التّي قرّرها مجلس التعليم الابتدائي والثانوي و الغير الرسمي للجمعية المحمدية أنّها شيء عجيب جداً.
حيث قال” هذه الدروس لابدّ أن تكون دافعة إلى تحسين خلوق طلابنا وسيؤدّي إلى تحسين جودة المدارس المحمدية”.
رجى إيروان أنّ مقرّرات لهذه الدروس تمّ إعدادها من الجمعية المحمدية, وفي المستقبل ستكون الدروس الأخرى لها مقرّرات الّتي تمّ إعدادها من قبل الجمعية.
لأنّه يرى أنّ بهذا الأسلوب, سيحسّن جودة المؤسّسات التعليمية التابعة للجمعية, إذاً, اندماج الدروس الإسلامية والطبيعية لازم في كلّ مدرسة.
وقال “ويكون لنا خصائص كما يكون لخريجي مدارسنا خصائص”.
من ناحية أخرى, اندماج الدروس في المقرّرات من أبرز خصائص المدارس المحمدية وهذه ظهر وضيحاً في خصائص الخريجين منها.
ورأى إيروان أنّ عام 2022-2027 مدّة لتحسين جودة المدارس المحمدية بالإبداع والتطوّرات حتى تكون من أحسن المدارس للأمّة والوطن.
Discussion about this post