بانتول- فريق المسابقة لطلاب الجامعة المحمدية في يوكياكرتا لصناعة السيارة الكهربائية حصل على الفائز الثالث في مسابقة “شيل إيكو ماراطون 2024” في مستوى آسيا.
وقال عزيزان مسعود علاء الدين, رئيس الفريق أنّ هناك عدّة التحديات التّي يواجهها فريقه قبل مشاركته في هذه المسابقة. منها في مرحلة البحث حول صناعة السيارة الكهربائية لأن تكون مقتصدة في استخدام الكهرباء.
حيث قال “خلال البحث، كان التّحدي الذي واجهناه هو كيفية جعل سيارتنا اقتصادية قدر الإمكان. ولهذا السبب، كان علينا البحث عن وحدات التحكم، والدراجات النارية لتحقيق الأداء الذي أردناه، وجعل وزن الجسم والإطار خفيفًا قدر الإمكان، والبحث في المكونات الميكانيكية في السيارة.
وأوضح عزيزان في تصريحات صحفية: “في هذه الأثناء، خلال البطولة، واجهنا العديد من التحديات التي كان علينا مواجهتها، وهي تتعلق بكيفية اجتيازنا للفحص الفني، وفهم الحلبة التي سنستخدمها، والاستراتيجية التي استخدمناها خلال المنافسة”.كما مكتوب في الإصدار الذي تلقاه المحررون يوم الاثنين (7/15).
وأوضح عزيزان أنّ السيارة الموفرة للكهرباء التي صنعها فريقه، دخلت ضمن فئة النموذج الأولي لفئة البطاريات الكهربائية. المكون الرئيسي للتقييم هو كيلو واط ساعة (كيلوواط ساعة).
“إنّ سيارة Lingsar Proto EV 2، الذي صنعه فريقنا، مدرج في فئة النموذج الأولي للبطارية الكهربائية. وقال عزيزان “حيث في هذه الفئة الوحدة المستخدمة في حساب نتائج تحديد الترتيب هي كم/كيلووات ساعة، مما يعني أنه في 1 كيلووات ساعة يمكن للسيارة قطع عدد الكيلومترات”.
وتحدّث عارف وحيو سيتيو بودي رئيس مركز إبداع وتطوّر الطلاب للجامعة أنّ هذا الفوز لا بدّ أن نشكره. خاصة على جميع المشاركين في صناعة هذه السيارة.
وأضاف عارف أن أحد أسباب نجاح هذا الفريق في الحصول على المرتبة الثالثة في المسابقة هو الدعم الكبير الذي قدمه المشرفون والجامعة الذين دعموا الاحتياجات المتعلقة بالمرافق وتكاليف التمويل أثناء البحث في صنع سيارات كهربائية موفرة للطاقة.
أمّل عارف أيضًا أن يتمكّن الفريق في المستقبل من التفوق مرة أخرى في نفس المسابقة والمشاركة في مسابقات أخرى للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى الحصول على أفضل الإنجازات من الإنجازات السابقة.
حيث قال “نأمّل في المستقبل أن يتمكن هذا الفريق من التفوق مرة أخرى على المستويين الدولي والوطني، ويمكّنه المشاركة في بطولات أخرى من شأنها أن تجعل للجامعة فخورًا،”.
Discussion about this post