سيدوارجو- كانت رسالة الإسلام التقدّمي من قرارات مؤتمر الثامن وأربعين للجمعية المحمدية في سوراكرتا مع أنّ التقدّم من أكبر سمات الجمعية المحمدية منذ تأسيسها.
كما أوصى رئيس الجمعية المحمدية, الشيخ سعد إبراهيم في الدرس الأسبوعي صباحة يوم الأحد (21\7) في مسجد النور سيدوارجو. وأنّه حثّ جميع أعضاء الجمعية بدراستها.
حيث قال “علينا بفهم رسالة الأسلام التقدّمي, لأنّنا نحتاجها في فهم النصوص وتطبيقها في الدعوة بهذه الجمعية”.
وقال أنّ في رسالة الإسلام التقدّمي دروس حول التوحيد وخدمات الأمّة الإسلامية ودليل لأمراء الأمّة في الأرض.
بالنسبة لمصطلح “تقدّم” كان موجود في أية 37 من سورة المدثّر. وعند الإمام الطبري أنّ تفسير هذا اللفظ هو طاعة الله عزّ وجلّ.
من جهة أخرى, فهم المخالفة لهذا اللفظ, هو “تخلّف” بمعنى المعاصي. لأنّ تخلّف الأمّة في هذا العصر بسبب زوال طاعة الله سبحانه.
وقال الشيخ سعد أنّ من مفاتح التقدّم في القرآن هو كلمة “اقرأ” من أوّل الوحي نزل على الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
ورأى أنّ تقدّم الحضارة الإسلامية بأساس التوحيد, يختلف مع تقدّم الحضارة الغربية الّتي تقوم على أساس العقلانية. هذا الاختلاف يؤثّر إلى هاتين الحضارتين في كيفية تقدّمهما.
وتحدّث الشيخ سعد أنّ استخدام التقدّم عند الغربيين للظلم والاحتلال. ويجعلون به لسيطرة على البلدان ويجعلون أهل البلدان فقراء.
وأمّا استخدام التقدّم عند المسلمين ليس للظلم والاحتلال, ولكنّه لتكوين القوّة الإيجابية كما يُرى في تقدّم الإسلام في أوروبا قديماً.
Discussion about this post