كيبومين- من خلال الدرس الأسبوعي الّذي أقامته الرئاسة المحليّة للجمعية المحمدية في كيبومين يوم الأحد (21\7) أوصى رئيس الجمعية المحمدية, الدكتور بشرى مقدّس تحدّث عن سبب اختيار الجمعية المحمدية المجال التربوي لدعوتها.
وأنّ التربية هي عملية ومحاولات لتوعية النّاس بأحسن الطرق وبالصبر, والجدّ حتى يعلم النّاس حقيقة أنفسهم.
وعي النّاس عن أنفسهم سيؤدّي إلى التّقوى في كثير من مجالات الحياة. فبالتّقوى, سيشكر النّاس صحتهم وعلومهم وأوقاتهم ومناصبهم وأموالهم. فوجود النّاس في هذا الأرض يؤدّي إلى تدبيرها الإيجابي. لأنّ التربية الحسنة ستجعل النّاس أمراء الّذين يعمّرون الأرض وما فيها.
وقال بشرى “فبذلك, التربية من أهمّ شيء في الحياة وكان أوّل المجالات الّتي ركّزتها الجمعية المحمدية هو المجال التربوي ثمّ خدمات الصحّة”.
و أنّ دعوة الجمعية المحمدية في المجال التربوي لا تقتصر في المؤسّسات التعليمية فقط, ولكن بالدروس العلمية خارج المؤسّسات التعليمية كذلك. وأهمّ شيء أنّ البرامج التربوية الّتي أقامت بها الجمعية المحمدية شاملة لكلّ أحد ولا تختص لأعضاء الجمعية أو الأمّة الإسلامية فقط.
ثمّ تحدّث بشرى عن مؤسّسة الجمعية المحمدية التعليمية في بابووا التي كثر طلابها من غير المسلمين.
وقال بشرى “فبذلك, الجمعية المحمدية للجميع”.
Discussion about this post