مكسّر- من خلال برنامج دورة مهارة الخبراء للجامعة المحمدية بمكسّر يوم الجمعة (19\7), أوصى أمين الجمعية المحمدية محمد سايوطي أنّ على الجامعات التابعة للجمعية المحمدية والعائشية أن يكون له دور في مستوى عالمي.
رأى محمد سايوطي أنّ هناك ثلاث أوصل لأن تجعل في إرفاع جودة الجامعات المحمدية والعائشية وهي : تعزيز الحوكمة وكثرة القراءة وإدارة التغيير.
أما فيما يتعلق بالحوكمة فقد أشار السيوطي إلى أبعاد الحكم بأنها الاعتياد على الصواب، وليس تبرير المعتاد. وقال إن الحوكمة يجب أن تبدأ من عادة إنفاذ الأنظمة والقواعد.
رأى سايوطي أنّ الجمعية المحمدية لها عادة في التمسك بالحكم، لأنّها تتمتع بثقافة عادية عليا. وقال أنّ للجمعية المحمدية جامعة في ماليزيا. إنّ إنشاء الجامعة في الخارج ليس بالأمر السهل. لأنّ هناك كثير من الجامعات الحكومية في إندونيسيا يبلّغ دخلها حوالي 3 تريليون سنويًا، وتحلم بفتح فروع لها في الخارج لكنّها لم تتمكن من تحقيق ذلك.
و قال سايوطي “فأمّا الجمعية المحمدية ببذل جهودها ناجحة في تأسيس جامعتها في ماليزيا, ولله الحمد”.
ثانيا, كثرة القراءة التّي تطوّر أفكار الطلاب والمدرّسين ويؤدّي إلى تطوير البحوث العلمية والتعاون الدولي.
ثالثاً إدارة التغيير بالتركيز على الإبداع لتلبية التغيّرات السريعة في مجال التعليم العالي.
حيث قال ” إدارة التغيير هي مفتاح في التّسابق العالمي بين الجامعات. ولا بدّ أن تعتدّ الجامعات المحمدية بالتطوّرات السريعة”.
Discussion about this post