دور الأسرة مهم للغاية… لتلبية حقوق الأطفال

يوكياكرتا- في تعاليم دين الإسلام, الأطفال هبة من الله كخلفاء لمُثُل البشرية وحضارتها. كما في الحديث أنّ هناك ثلاث أعمال لا تنقطع عن المؤمن إذا مات، إحداها: ولد صالح يدعو لوالديه.

تحدّث رئيسة جمعية ناشئة العائشية لشابات المحمدية آرياتي دينا بوسبيتاساري أنّ الأطفال هم الاستثمار الفعّال في الدنيا والآخرة.

وقالت في يوم الثلاثاء (23\7) “إذاً الأطفال لهم الحقوق لينموا ويتطوّروا ويكونون من أحسن الأجيال في المستقبل”.

وأوضح آرياتي أيضاً أن هناك عشرة حقوق للطفل مدرجة في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل. (1) حق اللعب. (2) الحق في الحصول على التعليم. (3) الحق في الحماية؛ (4) الحق في الاستجمام. (5) الحق في الحصول على الطعام. (6) الحق في الحصول على تأمين صحي؛ (7) الحق في الحصول على هوية؛ (8) الحق في الحصول على المكانة الوطنية؛ (9) الحق في القيام بدور في التنمية. (10) حق المساواة. كما قال تعالى في أية 6 من سورة التحريم: 6 “يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم عذاب النار”.

وقالت “هذا يدلّ على أهمّية دور اللأسرة لتربية وتنمية الأطفال”.

وأوضح آرياتي أيضًا أنّ جمعية ناشئة العائشية ملتزمة حاليًا بكونها منظمة صديقة للنّساء والأطفال دائمًا. والمودّة هو حسن السيرة والسلوك في التعامل مع الآخرين.

حيث قالت “إنّ جمعيتنا صديقة للأطفال، وليست مجرد موقف لطيف وممتع تجاه الأطفال. وأوضح أنّ المودّة في نظر جمعية ناشئة العائشية يرمز أيضًا إلى التّأمّل، والنّشاط، والضخامة، والدعوة، والإنسانية”.

في ناحية أخرى, لجمعية ناشئة العائشية شعار “العائلات الشابة المرنة”. الأسرة هي رمز لوحدة حركة أصغر العناصر الاجتماعية في الحياة. وللأسرة أيضاً دور مهم للغاية. تتكوّن الأسرة الشابة المرنة من عشرة ركائز، وهي: 1) المعتقدات القوية وأخلاق الكرامة؛ 2) مهارات القراءة والكتابة. 3) الصحة الجسدية والنفسية والروحية. 4) العدالة بتعاليم سورة الماعون. 5) التبادلية والمساواة في إمكانية الوصول؛ 6) الاستقلال. 7) بعثات السلام. 8) اللاعنف. 9) صديقة للبيئة. 10) الاستجابة للكوارث.

رأت آرياتي أنّ إلى اليوم هناك كثير من الأطفال ليس لديهم أمكانيات الوصول إلى حقوقهم. وهذا من التحديات التّي تواجهها جمعية ناشئة العائشية ومجال الخدمات لها.

و قالت “بالنسبة لمسألة استيفاء التأمين الصحي في حالات التقزم، هناك تسجيلات عام 2018 أنّ 29.9 بالمائة من الأطفال دون سن 24 شهرًا تعرضوا لشكل من أشكال التقزم. وأنّ جمعيتنا لها مشاركة بنشاط منذ عام 2017 في مسألة الوقاية من التقزم والتعامل معه في عدّة الأماكن منها بوتوسيباو-كابواس هولو، وراوا بيلوت-سيانجور، وباسير نانجكا-تانجيرانج، وتينج-ونوسوبو، حتى أنها أصبحت مواطنة برنامج،”

ثمّ قالت “كما سجّلت وزارة الصحة أنّ معدل انتشار التقزم في عام 2022 بلغ 21.6%، بانخفاض عن نسبة العام السابق البالغة 24.4%. هذه بالتأكيد أخبار سعيدة لجمعيتنا التي لها مشاركة مباشرة في دعم البرنامج وتكون جزءًا من حلّ مشكلة التقزم”.