جاكرتا- تحدّث رئيس الجمعية المحمدية, الأستاذ الدكتور شفيق عبد المغني حول زيارة البابا فرنسيس بأنّها فرصة لبناء التسامح بين الأديان لأجل تحقيق السلام العالمي.
من خلال الاجتماع عبر الإنترنيت يوم الثلاثاء (23\7) قال شفيق عن أهمّية وحدة الرؤى بين الأمّة المتديّنين وهذا سيؤدّي إلى التسامح والتكاتف بين الأمّة المتديّنين.
حيث قال ” لا ننكر بأنّ هناك كثير من النزعات والحروب في أي مكان بسبب الظنون السيّئة بين الفرق”.
رأي شفيق أنّ وحدة الرؤى في المعاملة لازمة في كثير من القضايا الواقعية.
حيث قال “أرى أنّ هذا الأمر لازم بوضعه في السياق الواسع لحياة التديّن. لأنّنا لو نتحدث عن الأشياء الإيجابية عن المسيحيين وهؤلاء يتحدّث عن الأشياء الإيجابية عنّا سيكون بيننا أخوّة قوية في بناء التعايش الجماعي”.
قال شفيق بأنّ الأمّة اليوم لابدّ أن يكون لديه رؤية واحدية في حالات العالم اليوم. سواء كان محلّياً أو دولياً. هذا أمر مهمّ للنهي عن الاختلافات بين الناس. وزيارة البابا فرنسيس إلى إندونيسيا هي فرصة لبناء وحدة التفاهم, وكيف نرى هذه الأوضاع بأنّها تحدّيات التّي لابدّ أن نواجهها معاً”.
وأشار شفيق إلى وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك في أبو ظبي بأنّها ناجحة في إنهاء الاختلافات الدولية.
وقال بأنّ زيارة البابا فرنسيس إلى إندونيسيا ترحّبها الجمعية المحمجية لأنّها من محاولات الجمعية لبناء العلاقة الودّية بين الأمم.
وتحدّث شفيق بأنّ عدّة الجامعات المحمدية في شرق إندونيسيا فيها 75 في المائة من الطلاب المسيحيين. وهذا دليل بأنّ هذه الجمعية تقوم ببناء العلاقة الودّية بين الأديان فعلاً وليس مجرّد الكلام.
Discussion about this post