يوكياكرتا-من خلال برنامج ذكرى يوم تأسيس “تباك سوجي” للدفاع عن النفس للجمعية المحمدية الواحد والستين في يوم الأربعاء (31\7) في يوكياكرتا حول الرئيس العام الأستاذ الدكتور حيدار ناصر حول قضية الالتزام بمهمّات الدعوة و أخلاق المسلم في المعاملة الدنياوية.
حيث قال “أنّ هناك كثير من الأمور في حياتنا من باب المعاملة الدنياوية وأنّ أصل في هذا الأمر الإباحة”.
وقال حيدار أنّ الصالحين لو توقّفوا عن الأمور الدنياوية يسوف يأتي الظالمون للسيطرة عليها. وأنّ الجمعية المحمدية حركة حدّاثة بالإبداعات لأجل تحقيق التقدّم الحضاري.
حيث قال “لسنا متصوّفين الّذين حصروا أنفسهم وابتعدوا عن الأمور الدنياوية. إذا ما فتحنا أفكارنا عن الأشياء الجديدة في حياتنا نحن إذاً سنتخلّف”.
وتحدّث حيدار أنّ الشيخ أحمد دحلان حين تحدّث حول الأفكار التجديدية والتقدّمية. هناك كثير من يردّ عليه ويناقضه.
ثمّ تحدّث حيدار حول الإنجازات التي حصل إليها جمعية “تباك سوجي”.
حيث قال “بهذه الجمعية, نرجو أن يقوّي الالتزام بالدعوة بإخلاص القلوب والخدمات وبالسعادة و بالمواقف الأفكار الإيجابية وبالجماعة لأجل تقدّم الأمّة المحمدية”.
ثمّ قال حيدار أنّ الجمعية المحمدية تطوّرت أكثر وأكبر وهناك كثير من الأعلام والأبطال الوطني من أعضاء هذه الجمعية. كما تطوّرت الخدمات الاجتماعية لها.
كما أنّ تطوّرت جمعية “تباك سوجي” في كثير من الأماكن في داخل إندونيسيا وخارجها وبلغ عدد فروع “تباك سوجي” في 14 من دول العالم.
وقال حيدار “جاهدوا في سبيل الله خفافاً وثقالاً بالأموال وبالأنفس. من أراد أن يكون من ضمن الجمعية المحمدية لا بدّ بالوعي وبالفكرة”.
Discussion about this post