يوكياكرتا- من خلال زيارة الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في المملكة العربية السعودية إلى الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية في المكتب الرئيسي للجمعية في يوكياكرتا يوم الجمعة (2\8).
جاء 15 نفراً من الرئاسة الاستثنائية للجمعية في السعودية وعلى رأسهم حنيف أسد الدين وتحدث حول تطوّراتها في السعودية وأنّ أغلب أعضائها من الطلاب الجامعيين. وهناك برامج في عدّة السنوات الأخيرة من المناقشة العلمية والدورات وخدمات الحجاج والمعتمرين.
وأوصى حيدار عن أهمية الالتزام في الدعوة في المملكة العربية السعودية ولو كان في الأحوال الضيقة. وأنّ تسجيل أعضاء الجمعية فيها مهم.
حيث قال “تسجيل أعضاء الجمعية لازم حتي وإن تخرّج. نحن في الحاجة الماسة إلى خريج الجامعات العربية لأنّ لديها ثروات علوم الدراسات الإسلامية”.
وتحدّث حيدار أنّ خريج الجامعات السعودية والجامعات الأخرى في الدول العربية من المتخصّصين الداعمين لمجلس الإفتاء و التجديد ومجلس التبليغ والإرشاد.
ولابدّ أن يكون هناك تعزيز منظور الإسلام التقدّمي لأعضاء الجمعية في السعودية. وأنّ دراسة رسالة الإسلام التقدّمي مع دراسة التراث الإسلامي والدراسات المتأخّرة من واجباتهم.
وقال “نحن من أعضاء الجمعية الّتي لها ثقافة عظيمة. والجمعية المحمدية رائدة في كثير من مجالات التجديد من مجال التعليم والصحة وتمكين النساء وغيرها تلك الثقافة تأتي من أفكارنا الرائدة والمتقدّمة”.
حضر مع حيدار ناصر في هذه المناسبة رئيس الجمعية المحمدية أغونج دانرتو وأمين الجمعية المحمدية محمد سايوطي.
Discussion about this post