سوراكرتا-من خلال الدرس الشهري للرئاسة المركزية للجمعية المحمدية يوم الجمعة (9\8) , تحدّث بامبانج ستياجي, رئيس مجلس التعليم العالي والبحوث والتطوير حول قضايا رفاهية الشعب الإندونيسي وقال أنّ أصل مشاكل هذه القضايا هي عدم المساواة بين الشعب.
وقال أنّها حدثت منذ القدم إلى اليوم. كما حدثت مثلها في كثير من دول العالم. ورأى أنّ الآن, لقد ضعفت أمريكيا والدول الغربية في اقتصادهم وبدأ الصين قام مقامهم لأنّ اقتصادها يتحسّن منذ عام 1975 في عهد رئيسها دينج سياوبينج.
والآن, كثير من المنتجات الصينية انتشر في دول العالم ويؤدّي إلى إغلاق بعض المصانع المحلية بسبب كثرة المنتجات الصينية لأنّها رخيصة الثمن.
فهذه الأوضاع الاقتصادية من تحديات الجمعية المحمدية لأنّ المجال الاقتصادي من أهمّ المجالات للجمعية بعد المجال التربوي والصحي.
ثمّ قال أنّ على أعضاء الجمعية بالاستعداد لهذه الأوضاع بإعداد مدارسها لتحسين قدرتهم في إنتاج المنتجات.
وهذا هو مجال دعوة الجمعية من جانب, لأنّ أغلبية سكان الصين ملحدون. وهذا مجال دعوة الجمعية المحمدية إلى الإسلام.
من جانب آخر, على كلّ أحد بالاستعداد بكلّ إمكانيات منها إمكانية توسيع المجال الاقتصادي عند الصينيين مع محاولاتهم في أخذ الرئاسة الاقتصادية نحو إعادة الصناعة لهم في إندونيسيا.
Discussion about this post