جاكرتا- من خلال الدرس الشهري للرئاسة المركزية للجمعية المحمدية يوم الجمعة (9\8) تحدّث الأمين العام للجمعية, عبد المعطي أنّ كلّ أحد له مسؤولية في عمارة الأرض وأنّ لكل أحد وظيفة لإدارة الثروات فيها.
كما ورد هذه المسؤولية في كثير من آيات القرآن مثل ما ورد في أية 6 من سورة هود بأنّ الله خلق البشر من طين وأنّه من الأرض مع مسؤوليتهم في عمارة الأرض.
فالعمارة عند عبد المعطي عي عمارة التي رضي الله عنها كما ورد في دعاء خليل الله إبراهيم في أية 126 من سورة البقرة حين دعا الله أن يجعل مكّة بلد آمين وأن يرزق أهلها من الثمرات من آمن بالله وأنّ الأمن مع العمارة.
وقال عبد المعطي بأنّ معني الأمن ليس حرية من الحروب والنزاعات ولكن مع تلبية الاحتياجات الأساسية للنّاس من المأكولات والملابس والمساكن. فأمّا
معني العمارة هنا أن يكون هناك الأمن الاجتماعي ولكلّ أحد له سبيل إلى الموارد التي يحتاجون إليها لحياتهم.
و قال عبد المعطي أنّ في أية 1-4 من سورة قريشي عن تجارة أهل مكّة وأنّ الله رزقهم بأطعمة وآمنهم من خوف. هذه السورة تدلّ على أهمية التوازن بين تلبية الاحتياجات المادية والروحانية. وعمارة الأرض مسؤولية كلّ أحد لا مسؤولية الحكومة فقط.
Discussion about this post