يوكياكرتا- التقويم الهجري العالمي الآحادي هو تقويم يعتمد على دوران القمر حول الأرض، وهو مصمم ليكون نظام تقويم موحّد ويمكن استخدامه لجميع المسلمين في العالم، سواء للعبادة أو المعاملات.
فأوضح رئيس الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية، شمس الأنور، في الندوة التي عقدتها الرئاسة المركزية لجمعية العائشية لنساء المحمدية يوم السبت (10/08) أنّ هذه الفكرة أصبحت جزءًا من جهود الجمعية المحمدية في إيجاد توحيد التقويم لأنّه في كثير من الأحيان تصبح سببا للجدال بين الناس.
وقال الشيخ بأنّ هذا التقويم يُبدأ رسميًا بعد القرار من الرئاسة المركزية .مع ذلك، يمكن أن يبدأ هذا التقويم في 1 محرم 1446 هـ. وقال “يجب أن نتفق على ذلك. وقد اتفقت الرئاسة المركزية”.
هناك ثلاث أسباب رئيسية اتخاذ هذا القرار : أولا، قرار المؤتمر السابع والأربعين للقمة المحمدية في مكسار عام 2015، والتي أكدت على ضرورة توحيد التقويم الهجري العالمي.
ثانياً، قرار المؤتمر الثامن والأربعين للقمة المحمدية في سوراكارتا عام 2022. كما كتب في رسالة الإسلام التقدمي عن الالتزام بتحسين نظام التوقيت الإسلامي عالميًا من خلال تطبيق التقويم الآحادي.
ثالثًا، قرار الاجتماع الوطني الثاني والثلاثين لمجلس الإفتاء والتجديد في بيكالونجان عام 2024، الذي يقرّ على أنّ التقويم العالمي الآحادي هي التقويم الأساسي للجمعية المحمدية.
و قال شمس الأنوار عن أهمية توعية الأمّة بالاستمرار إلى أن يتم قبول فكرة التقويم الآحادي وتنفيذها عند المسلمين في العالم. وبدعم كامل من الجمعية المحمدية، من المتوقع أن يكون هذا التقويم خطوة متقدّمة في تحقيق وحدة المسلمين في العالم.
وأكّد شمس الأنوار أنّ هذا التقويم مهم جدًا لتوحيد أعياد المسلمين وعلى وجه الخصوص, في يوم عرفة . وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه في ذلك اليوم، يجب على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يصوموا عرفة. مع هذا التقويم، من المؤمل ألا يكون هناك بعد الآن اختلافات في التواريخ تؤدي إلى اختلافات في تنفيذ العبادات، حتى تتحقق وحدة المسلمين أفضل.
Discussion about this post