سوراكرتا- من خلال برنامج تكوين منهج تثقيف الكوادر في الجامعة المحمدية بسوراكرتا يوم الجمعية (9\8) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية أحمد دحلان رئيس أنّ الحضارة المتفوقة والعالية تعني أن يقوم الإنسان بمهمة تحقيق المساواة والعدالة وحتى تحقّق التقدم في حياة الناس و للبيئة حولهم.
ولقد منح الله على عباده القدرة على الاستفادة من الإمكانات الموجودة على هذه الأرض، إلا أنهم يجب أن يتذكروا دائمًا أن هناك التزامًا بالحفاظ على المواهب التي خلقها الله بإدارتها.
وقال “هذا بالنسبة لعموم الناس وإذا نظرنا في حقائق الدعوة للجمعية يمكننا أن نفهم أنّ كوادر الجمعية المحمدية لا بدّ أن يكونوا مصلحين”.
كما تحدث دحلان عن أهمية القيام بالتعاليم الإسلامية صحيحا. وبعد مئات السنين من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، أصبح الإسلام أسس الحضارة من حيث علومه وثقافته وما يتعلّق بالإدارة المستمرة للحياة.
وقال دحلان “كل ذلك بسبب إتقان العلوم المتقدمة .ولسنا ضد التّقدّم العلمي و لا نزال متمسّكين بالتوحيد”.
ويرى دحلان أنّ الحضارة الإسلامية حاليًا لا تزال بحاجة إلى المزيد من الجهود.
حيث قال” ما دام المجتمع الإسلامي متخلفًا فلن نتمكن من تحقيق مجد الإسلام. رسالة الإسلام التقدمي هي محاولة لأن نجعل إسلام ينير هذا العالم بالمعرفة”.
ثمّ تحدث دحلان عن الجمع بين الذكر والتفكير في حياة الناس.
حيث قال ” على كوادر الجمعية المحمدية ألا يكرهوا المعرفة وأن لا يكون لديهم أفكار منغلقة. لأنّ الله أعطانا سببا لنصبح عبادا مخلصين من خلال المساهمة بالمعرفة”.
Discussion about this post