ريمبانج-من خلال اللقاء بين الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية وزارعي قصب السكّار في ريمبانج يوم الإثنين (12\8) تحدّث الرئيس العام الأستاذ الدكتور حيدار ناصر أنّ الجمعية تهتمّ كثيرا بالقضايا الاقتصادية.
حيث قال “في هذه الفترة نحن نهتم لتحسين الأوضاع الاقتصادية وبالخصوص في تمكين المجتمع “.
ثمّ قال أنّ خدمات الجمعية المحمدية الآن من أساليب الحفاظ على تعاليم الشيخ أحمد دحلان. ولو تبدأ الجمعية منذ أول نقطة.
و قال “في كثير من الأماكن النائية نحاول أن نأتي إليها مثل في جزيرة آرار (بابوا الغربية)”.
كما وفّرت الجمعية المحمدية خدماتها لتمكين المجتمع لقبيلة داياك في بيراو بكالمنتان و قرية تيلو نوسا تينجارا الشرقية وفي كثير من المناطق الأخرى في إندونيسيا.
وقال “إذا زرعنا الخير ولو بأقلّ شيء سيعود هذا الخير لنا. كما أنّ السيئة إذا فعلناها ستعود لنا ولو كانت مستورة بأي أسلوب كان”.
التعاون بين الجمعية المحمدية مع شركة واداه كريا ريمبانج يُهدف لعمارة الأراضي اليابسة وأن يجعلها أراضي ذات الزرع لزراعة قصب السكار.
ثمّ تحدث حاكم جاوا الوسطي 2008-2013 بيبيت والويو أنّ الجمعية المحمدية لها دور كبير في تحسين جودة الأمة والمجتمع والشعب خاصة لزارعي قصب السكار.
ثم قال بيبيت والويو أنّ على الزارعين أن يبذلوا جهودهم وأنّه سيدعمهم بتسهيل أمورهم سياسياً.
و قال حاكم ريمبانج, عبد الحافظ أنّه فرح بهذا التعاون لتحسين رفاهية الأمة والزارعين.
Discussion about this post