سورونج- تحدّث آجوستييان تاجوجو, أحد المدرّسين في المدرسة المتوسطة الكاثوليكية “آويدابي ديياي” عن الجامعة المحمدية بسورونج وأنّه فرح في دراسته في هذه الجامعة حتى أنّه يزورها كلّ سنة.
كما تحدّث في بودكاست في قناة “أونيمودا سورونج” يوم الخميس (15\8).
ثمّ قال آجوستييان “منذ 2020 وعددهم (أي : طلاب الجامعة من خريجي المدرسة الكاثوليكية) 30 نفر أو الأكثر. أنّهم منتشرون في شتى الكليات في هذه الجامعة”.
قال آجوستييان أنّ أكثر الطلاب من مدينة “بييا” ببابوا الوسطى اختاروا كلية التربية والعلوم الرياضية وعلم الأحياء والعلوم التقنية وغيرها. وأنّه في أيام دراسته في هذه الجامعة مجّانياً.
وقال أنّ أكثر الطلاب من الأسر الفقيرة وكان خلفياتهم من الزارعين والأيتام والأوضاع الاقتصادية غير إيجابية. بعد تخرّجه من الجامعة المحمدية قال آجوستييان أنّهم سيعودون إلى مدينة “دييا” ببابوا الوسطى لتحسين أحوالها.
قال آجوستييان أنّ التعاون مع هذه الجامعة المحمدية سيحسّن جودة الموارد البشرية في بابوا وبمهاراتهم سيطوّرون مناطقهم النائية الجبلية ومسافتها 250 كيلومتر من مدينة “نابيري”.
Discussion about this post