برازيل- من خلال منتدى الأديان و الحوار بين الأديان لمجموعة الدول العشرين والشراكة الدولية بشأن الدين والتنمية المستدامة في عام 2024 في 19-22 أغسطس في برازيل تحدّث الأمين العام للجمعية المحمدية الأستاذ الدكتور عبد المعطي حول خدمات الجمعية المحمدية في أيام الوباء كوفيد-19.
تحدّث عبد المعطي أنّ إندونيسيا من الدول الناجحة في مكافحة الوباء كوفيد-19. وحصول الجمعية لهذا الإنجاز بسبب تخطيط الأعمال وتطبيقها بمشاركة القائمين بهذه الخدمة بالتعاون مع الحكومة ومشاركة الجميع.
وقال عبد المعطي في يوم الأربعاء (21\8) “في أيام الوباء كوفيد-19 وبعدها, قامت الجمعية المحمدية بعدّة الأنشطة لمساعدة الضحايا مع بناء البيئة الروحانية والاجتماعية والثقافية الّتي تتناسب لتخفيف آثار الوباء وإعادة بناء الصحة النفسية والقوة الاقتصادية”.
من ناحية أخرى كوّنت الجمعية المحمدية “مركز المحمدية لمكافحة كوفيد-19” ووظائفه لتنسيق أنشطة الجمعية المحمدية في كلّ مكان لأجل مكافحة كوفيد-19.
ثمّ قال “كما قامت الجمعية المحمدية بإصدار الفتاوى و إرشادات العبادات في أيام الوباء كوفيد-19. التي تحدّثت فيها رؤية دينية عن الوباء مع إرشادات لمنع انتشار الوباء”.
للجمعة المحمدية أكثر من 22.000 متطوّعين من الأطباء والممرّضين مع الإغاثات الأخرى في 82 مستشفى بدعم جميع رؤساء الجمعية المحمدية في المستوى الوطني إلى المستوى المحلي.
وبنى الجمعية المحمدية عدّة الملاجئ وقام التعاون الودي مع الحكومة والمؤسسات والهيئات الدولية ومنظّمات الأديان للقيام بالتلقيح الجماعي والتثقيف العام وتطوير المجتمع.
تحدّث عبد المعطي ولو كانت إندونيسيا من الدول عرضة للأمراض مع أنّها في حلقة النار بحيث تتعرض إندونيسيا لخطر الكوارث الطبيعية.
وهاك أربع أشياء تحدّث عبد المعطي لا بدّ القيام بها على المنظّمات الدينية لبناء المجتمع الصحي.
أولاً, تقوية دور الدين لأن يكون دليل الحياة وحلا فعّالا للمشاكل.
وقال “تطبيق هذا الأمر بإعادة تفسير النصوص الدينية بشكل تقدّمي و سياقي مع جعل التعاليم الدينية معقولة في الحياة اليومية”.
ثانياً, بناء التفهيم والوعي عن الأمراض بالتثقيف العام الذي يقومون بها المعلّمون ورجال الدين وغيرهم.
وقال “هذا مهم جداً لبناء أسلوب حياة صحي من خلال تعزيز دور الأسرة والبيئة والمدرسة والمنظمات الشبابية والمرافق العامة كبيئة مواتية للصحة البدنية والاجتماعية والروحية”.
ثالثاً, تطوير التعاون مع الحكومة والمؤسّسات الدولية والمنظّمات الدينية في استجابة الكوارث.
وقال “ويشمل هذا التعاون من التخفيف من آثار الكوارث والاستعداد النفسي والمشاركة المجتمعية الصادقة. إنّ بناء المجتمع الصحي لا يعتمد على التكنولوجيا الطبية المتقدمة فقط، بل يعتمد أيضًا على عقلية الناس واستعدادهم في مواجهة الكوارث وكيف يمكّنهم لسلامتهم”.
رابعاً, باستفادة الثقافة الوطنية والمحلية, كما في إندونيسيا هناك عادة المساعدة بين الناس وهي العمل الجماعي لرفاهية الجميع.
Discussion about this post