برازيل-من خلال منتدى الأديان و الحوار بين الأديان لمجموعة الدول العشرين والشراكة الدولية بشأن الدين والتنمية المستدامة في عام 2024 في 19-22 أغسطس في برازيل تحدّث عبد المعطي عن الجمعية المحمدية بأنّها منظّمة غير ربحية وأنّ أموالها الصادرة من الزكوات والتبرّعات والصدقات والأوقاف وغيرها.
ثمّ قال عبد المعطي يوم الجمعة (23\8) “اليوم ,للجمعية المحمدية 167 من الجامعات والمعاهد و5346 من المدارس الابتدائية والمتوسطة منها 444 المعهد الإسلامي, وأكثر من 20.000 روضة الأطفال و 126 مستشفى و 630 دار الأيتام وعديد من الخدمات الاجتماعية”.
وتحدّث بأنّ المؤسّسات التعليمية التابعة للجمعية شاملة, وأنّ طلابها من مختلف الأديان والشعوب والثقافات.
وقال عبد المعطي “طلاب المدارس المحمدية يدرسون مواد دينهم وفق دينهم الذي درّسها المعلّمون الذين يعتقدون نفس الدين مع طلابهم. وهذا تعليم الدين الشامل لبناء المجتمع السلمي والشامل”.
وقال عبد المعطى أنّ الدين بتعدّد الثقافات والشامل يقوم على الأربع. أولاً هو الأساس الاعتقادي, أنّ الدين هو الفطرة الطبيعية والكرامة الإنسانية. للإنسان الحرية في التدين. وأنّ لا إكراه في الدين.
ثانياً, الأساس النظري وهو التعددية الإيجابية, أنّ تعدد الأديان والثقافات هو من مشيئة الله. وثالثاً هو الثقافة. كان الشعب الإندونيسي له تقاليد التسامح والانفتاح والوئام بين الأديان وهناك تقاليد وحكم محلية ذات صلة بالتعاليم الدينية. ورابعاً, السياسة.
ثم قال “إندونيسيا لها أساس “بنشاسيلا” ونعتقد أنّ وجود الدين والثقافة من ثروات الدولة”.
في هذا الأمر لا بدّ على الدولة الاحترام والحماية وتوفير المرافق للشعب لأن يعتقدوا دينهم وثقافتهم.
وتحدّث عبد المعطي أنّ توفير تعليم الدين الشامل ومتعدّد الثقافات مع تطّورها بثلاثة أساليب, أولاً, رأس برأس (أي مباشر) لأن يكون للطلاب معلومات عن دينهم ودين الآخرين وثقافتهم وثقافات الآخرين.
وقال ” قامت الجمعية المحمدية بالتعاون مع معهد “لسمينا” وغيره بندوة محو الأمية الثقافية والدينية”.
ثانياً, قلب بقلب لإيجاد التسامح مع الأخرين.
ثالثاً يد بيد, لبناء المسؤولية الجماعية لتحقيق مصالح الجميع.
Discussion about this post