يوكياكرتا-من خلال الدرس العلمي الذي قام به مجلس تمكين المجتمعات للجمعية المحمدية في مكتب الجمعية في يوكياكرتا يوم السبت (17\8) تحدّث معارف وهو مؤرّخ وأعضاء مجلس الإصدارات والإعلامات للجمعية أنّ حركة المساعدة لمعاناة الناس للجمعية التي بدأت عام 1919 م لا تقتصر للمسلمين فقط.
كما قامت هذه الحركة في استجابة كارثة بركان كيلود 20 مايو 1919 مع لجنة “كيلود” في جمع التبرّعات وإرسال الإغاثات مع فريق الطوارئ الطبي إلى مكان الكارثة في جاوا الشرقية.
وبعد هذه الكارثة, قام الرئاسة المركزية للجمعية آنذاك بالتعاون بكثير من الأطراف في الأعمال الإنسانية العالمية.
وقال ” في مجلّة “سوارا محمدية” (أي : صوت محمدية) في شهر أكتوبر 1923 م أنّ من خلال مشاورة قسم المساعدة لمعاناة الناس للرئاسة المركزية في قاعة الاجتماعات ماليوبورو حضر فيها 500 نفر منهم الطبيب أفرينجا والطبيب جون مع عديد من الزعماء الصينيين”.
وتحدث في هذه المشاورة الشيخ شوجاع رئيس القسم أنّ أساس هذه الحركة دين الإسلام وخاصة تعاليم سورة الماعون من روح هذه الحركة.
وقال معارف أنّ مصطلح “معاناة الناس” مصطلح شامل وليس للمسلمين فقط ولأنّه يدلّ على أوضاع الناس ذاك الوقت من الفقر والظلم والجوع وغيرها. والقيم العالمية في هذه الحركة التي تدعو الطبيب سوتومو لأن يكون من أعضاء هذه الجمعية وأسّس أول العيادات للجمعية في سورابايا عام 1924 م.
Discussion about this post