يوكياكرتا-في زيارة الرئاسة البلدية للجمعية المحمدية في سوكاليلا بسورابايا إلى مكتب الرئاسة المركزية في يوكياكرتا يوم السبت (24\8), ترحّب بهم رئيس الجمعية المحمدية أغوس توفيق الرحمن.
وتحدّث أغوس أمام الزائرين عن أحوال المسلمين في إندونيسيا هذه الأيام.
حيث قال “كثير من المسلمين لم تتنوّر أفكارهم وهذا من مسؤولياتنا جميعاً”.
وقال أغوس أنّ هناك ثلاث خطوات رئيسية في تنوير الأمّة. أولاً, إكثار العبادات, لأنّها قربة إلى الله وبداية في تنوير النفس والآخرين. وثانياً, مساعدة الآخرين وبالخاصة للمحتاجين ماديا ونفسيا وهذا من أهداف الدعوة لتوسيع نطاق الرفاهية. وثالثاً التعمّق في العلوم, لأنّ التربية مفتاح لتحسين جودة حياة الأمة. جيث تحدّث أغوس “على الأمّة الإسلامية أن تحرص في طلب العلوم ونشرها لخيرات الآخرين لتقدّمها”.
كما أكّد أغوس عن أهمية التعاليم من سورة العصر في الحياة أنّ منها دروس مهمة في تدبير الأوقات والجد في الحياة.
حيث قال “من سورة العصر علّمنا الله على أهمية تدبير الأوقات والجد في الحياة. وأنّ الطريق إلى النجاح بالإيمان والأعمال الصالحة و المناصحة بين الناس مع العمل بما عُلّم مع الصبر”.
ثمّ تحدّث أغوس عن أهمية عمارة المساجد في تنوير الأمّة.
حيث قال “المساجد ليست للعبادات فقط, ولكنّها مراكز الدعوة وتثقيف الأمّة مع تقوية الأخوة بين الناس ومن أهم الأماكن في طلب العلم”.
Discussion about this post