بانتول- من خلال ذكرى يوم التأسيس لمعهد المحمدية الإسلامي في بليريت ببانتول يوم الخميس (29\8) تحدّث الأمين العام للجمعية المحمدية عبد المعطي عن وحدة الأمّة الإسلامية وأهمّية اتّحادهم مهما كثرت اختلافات بينهم.
وتحدّث عبد المعطي أنّ وحدة الأمّة لا تعنى أنّ لا خلاف بين المسلمين. لأنّ اختلاف المذاهب شيء عادي ولكن قبلة المسلمين و رسولهم واحد وهذا هو أكبر أسباب الاتحاد.
والدعوة إلى الاتّحاد ليس في المستوى الوطني فقط بل إنّها في المستوى العالمي مثل في الدعوة إلى الاستقلال الفلسطيني.
وقال “قتل الإسرائيل أكثر من 50 ألف من المسلمين في فلسطين. من أكبر أسباب هذه الجريمة عدم اتّحاد المسلمين. وإندونيسيا إلى الآن لم تزال في دعم الاستقلال الفلسطيني”.
قال الأمين العام أنّ دعم إندونيسيا لفلسطين لا شيء بعدم اتّحاد الأمّة الإسلامية في العالم. وأنّ الاختلافات في المسائل الفرعية شيء عادي في الحضارة الإسلامية, ليس هناك المجال لإزالتها.
ثم تحدّث الأمين العام عن الاختلاف بين الإمام الشافعي والإمام مالك بين الأستاذ وطالبه وحينما حدث خلاف بينهما, أنّهما يتسامح فيما بينهما.
في السياق الوطني, على المسلمين أن يتحّدوا وعلى وجه الخصوص في أيام انتخاب أمراء المناطق بغض النظر عن الاختلافات في الانتماء السياسي. وأنّ انتخاب أمراء المناطق 2024 من الظواهر السياسية العادية وليس لها أثر في العقيدة.
دعا الأمين العام أعضاء الجمعية والشعب الإندونيسي للقيام بدعم الدمقراطية الإيجابية.
وقال “علينا بالمشاركة الفعالة في السياسة لأنّ علينا مسؤولية في خيار الأمراء وبروح الأخوة ونرفض الرشوة”.
وقال عبد المعطي أنّ تطبيق الدمقراطية السلبية سيؤدي إلى ولاية المجرمين ونبذ الخبراء السياسيين.
Discussion about this post