سورابايا- في ذكرى مئوية تأسيس مستشفى المحمدية في سورابايا يوم الأحد (1\9), حضر الرئيس العام للجمعية المحمدية حيدار ناصر مع تدشين المبنى الجديد له.
هذه المستشفى أُسس عام 1924 بعد تأسيس مستشفى المحمدية الأول في يوكياكرتا عام 1923.
قال حيدار “الرئاسة البلدية للجمعية المحمدية في تانديس, بسورابايا لم تزال أن تتطوّر. وعلى وجه الخصوص هذا المستشفى الذي قام قبل مائة عام”.
وتحدّث حيدار أنّ هذا المستشفى من بداية الخدمات الصحية على تعاليم سورة الماعون منذ 15 فبراير 1923 في يوكياكرتا.
حيث قال “كان الشيخ أحمد دحلان حضر في افتتاح المستشفى مع أنّه مريض, ثمّ أخذ الراحة في بيته”.
وقال حيدار أنّ مستشفى المحمدية منذ بدايته لا يدعمه من داخل الجمعية بل هناك عديد من خارجها حتى عديد أطباء هولاند يدعمون هذا المستشفى.
ثم قال “بعد سنة, أسس الدكتور سوتومو (مؤسس جمعية “بودي أوتومو”) عيادة المحمدية في سورابايا”.
بالإشارة إلى محاضرة الدكتور سوتومو قال حيدار أنّ هذه العيادة التي تطوّرت وتكون مستشفى اليوم من تطبيقات تعاليم سورة الماعون التي دعي إليها الشيخ أحمد دحلان.
وقال أنّ من تعاليم سورة الماعون دروس حول الرحمة للجميع بغير التفريق. إذاً خدمة الجمعية غي مجال الصحة بغض النظر إلى خلفياتهم.
ثمّ أوصى أنّ على جميع أعضاء الجمعية لا تطمعوا ويتوقفوا بكلّ إنجازات ولكن أن يستمروا لتقدّم الحياة بفكرة الإسلام التقدمي.
Discussion about this post