جاكرتا- تمّ توقيع مذكّرة التفاهم بين الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية يوم الخميس (5\9) عبر الإنترنيت.
بهذه مذكّرة التفاهم من الخطوات المهمة في تعزيز الحوار بين الأديان، وزيادة التفاهم المتبادل، وتعزيز الجهود الإنسانية على المستوى العالمي.
قام بتوقيع هذه المذكّرة رئيس الجمعية المحمدية الأستاذ الدكتور شفيق عبد المغني وسعادة الشيخ الدكتور خالد غانم الغيث الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
هذه مذكرة التفاهم تتحدث عن الالتزام في تعزيز الحوار بين الأديان من خلال المؤتمرات والندوات العامة المشتركة التي تهدف إلى بناء الاحترام المتبادل والتفاهم بين مختلف الطوائف الدينية.
قال شفيق أنّ هذا التعاون يتعلّق بالبرامج الإنسانية في مواجهة التحديات العالمية منها قضايا الفقر والتعليم والصحة باستفادة الموارد والخبرات لإيجاد التأثير الإيجابي مع تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش.
وقال “توقيع مذكرة التفاهم هذه ليس مجرد الاتفاق الرسمي ولكن هذا العهد للعمل الجماعي نحو العالم العادل والممتلئ بالرحمة. نعتقد أنّ بهذا التعاون, نقدر على حلّ المشاكل الكبيرة التي تواجهها الأمّة الإنسانية”.
قال سعادة الدكتور خالد غانم الغيث أنّ هذا التعاون من الخطوات المهمة للحصول على الهدف الجماعي عن تحقيق السليم والوئام في العالم.
حيث قال “توقيع هذه المذكرة من الخطوات المهمة في الحصول على هدفنا, تحقيق العالم الذي يهيمن عليه السلام والتفاهم. نحن متحمسون للفرص التي ستنتج من هذا التعاون و نرجو إلى نتائج الحقيقية من جهودنا الجماعي”.
ومن المأمول أن يؤدي توقيع مذكرة التفاهم هذه إلى العديد من المبادرات والأنشطة من المساهمة في بناء المجتمع العالمي أكثر انسجامًا وشمولاً. إنّ الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ملتزمان بدعم مبادئ الاحترام والتعاون والإنسانية لاستمرار هذا التعاون المهم.
Discussion about this post