سلاتيجا-من خلال المحاضرة العامة في الجامعة الإسلامية الحكومية بسلاتيجا, رئيس هيئة الدراسة والشراكة الاستراتيجية للرئاسة المركزية للجمعية المحمدية فجر ضياء الحق تحدث حول رؤية الحياة الأساسية للشعب الإندونيسي.
وقال أنّ رؤية الحياة الأساسية أي “الحمض النووي” للشعب الإندونيسي هي الوسطية. هذا كما يُرى في “بنشاسيلا” كدستور للدولة.
حيث قال يوم الأربعاء (4\8) “دستور دولتنا ليس الدين وليس العلمانية, وأعجب الأمم الأخرى على هذه الدولة لأنّ الوسطية كالحمض النووي لشعبها”.
وتحدث أنّ هناك خمسة مؤشرات للاعتدال الديني لا بدّ بتعزيزها. أولاً، الالتزام الوطني، حيث تظل جنسية كلّ أحد ثابتة مهما كانت ديانته. ثانياً، التسامح، لأنّ المواقف المتطرفة في الدين يمكن أن تؤدي إلى حدوث صدامات.
ثالثاً: احترام الثقافة الإيجابية برفض ما يضرّ منها . رابعاً، الابتعاد عن السلوكيات العنيفة سواء الجسدية أو اللفظية. خامساً، قبول الحداثة والتقدم مع الحفاظ على توازن الثقافة المحلية.
ومن ناحية أخرى، فإن الموقف الوسطي للشعب الإندونيسي هو أيضًا منقذ في الأزمات. والسبب أنّ إندونيسيا، باعتبارها دولة ذات تنوع كبير، لا يمكن أن تكون متحيزة تجاه مجموعات معينة.
ولا ينطبق هذا الموقف الوسطي في اليومية الواقعية فقط، بل لا بدّ تطبيقه أيضًا في وسائل التواصل الاجتماعي. عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي،
هناك حاجة إلى ثلاث نصائح على الأقل كجهد للحفاظ على الاستقرار والسلام.
أولاً، تقييم المعلومات النقدي قبل نشرها. ثانياً، يعد التفكير النقدي أداة مهمة للبقاء في عصر المعلومات. ثالثًا، الوعي والتعاطف، وهي صفات لا يتمتع بها الذكاء الاصطناعي، ولكنها مهمة في تطويرها.
Discussion about this post