جاكرتا- من خلال المحاضرة العامة لهيئة الدراسة الإسلامية والجمعية المحمدية بالجامعة المحمدية بجاكرتا يوم الخميس تحت الموضوع “الوسطية في إرشادات الشريعة الإسلامية في عصر ما بعد الحداثة” في قاعة كلية الاقتصاد والتجارة بالجامعة يوم الخميس (5\9) حضر فيها وكيل رئيس محلس التبليغ والإرشاد للجمعية المحمدية آدي هدايات وأحد مشايخ الأزهر محمد حسيني.
تحدث شيخ الأزهر أنّه مدح تسمية الجمعية المحمدية باسم “المحمدية” منذ تأسيسها على يد الشيخ أحمد دحلان عام 1912. وقال أنّ هذه التسمية تُنسب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وقال كما ترجمه آدي هدايات ” هذا هو الرسول المختار بالواجب العالمي ونشر الرحمة للعالمين. هذه العالمية ممتلئة بالرحمة تُنشر في جميع مجالات الحياة العالمية”.
نسبة اسم النبي لتسمية الجمعية فيها تفاؤل أنّ هذه المنظّمة توافق بما أمر به الرسول مع تحرير الأمة من التخلّف والظلم وتنوّر الحياة. ثم تلى أية 110 من سورة آل عمران.
ثم قال ” جميع السمات المذكورة في هذه الآية تمّ تطبيقها من قبل الجمعية المحمدية ونفخر أنّ هذه الجمعية والجامعة سميت باسم “المحمدية”.
وقال أنّ الحديث حول قضايا الوسطية لابد أن يوافق بتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلّم بالنظر إلى أوضاعه في ذاك الوقت.
وقال الشيخ حسيني أنّ كل ما فعل المُكرهون بدعوة الرسول ردّه النبي بالإحسان والاعتدال ولا يردّه بالأفعال السلبية. وأنّ هناك كثير من النظريات حول الوسطية, ولكن علّمها النبي قبل القديم بتطبيقاته اللطيفة الحليمة.
Discussion about this post