مكسار-من خلال الخطبة الافتتاحية لكلية الطب للجامعة المحمدية بمكسار يوم الأربعاء (11\9) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية إيروان أكيب أمّام الطلاب الجدد عن تطوّرات الجامعات المحمدية التي تبدأ في عام 1920 وعددها الآن 167 جامعة.
وفي ذاك الزمان, تحدّث الشيخ هشام رئيس قسم التعليم للجمعية المحمدية أمام الناس عن أمله لتأسيس الجامعات الضحمة في المشاورة مع الشيخ أحمد دحلان مؤسّس الجمعية ورئيسها. وضحك عنه الناس.
وقال “هذا الأمل يقال في 1920 ولا أحد من يعتقد به وأنّ الجمعية المحمدية ليس لها شيء” .
من هذا الأمل ثمّ تحقق بل تطوّر واستفد عنه الناس. من هذا يظهر أنّ مؤسسي الجمعية في البداية لها أفكار وآراء إلى المستقبل وأنّهم فهموا بأنّ خدماتهم ليس في ذاك الوقت فقط. ولكن إلى الأيام القادمة.
هذه الآراء المتقدمة لمؤسّسي الجمعية من آثار تعاليم الشيخ أحمد دحلان التي تصدر من القرآن.
ثمّ قال “الشيخ دحلان لا يريد طلابه أن يدرس ويحفظ القرآن فقط. ولكن مع العمل بما درس من القرآن”.
وأوصى إيروان للطلاب الجدد أنّ عليهم أن يقتدوا مؤسّسي الجمعية المحمدية أن ينتمى آراءهم إلى المستقبل.
وأوصى إيروان أنّ وجود كلية الطب في الجامعات المحمدية من مشروعات الجمعية لأن تستمر خدمتها في المجال الصحي.
لأنّ الآن إندونيسيا في مواجهة الأزمات العديدة في صحة المجتمع ولا بدّ كلية الطب للجامعة المحمدية أخذ دورها في حلّ هذه القضايا.
Discussion about this post