جاكرتا- تحدّث الأمين العام للجمعية المحمدية عبد المعطي عن المشكلتين المتعلّقتين بقضية التعليم في إندونيسيا لابدّ بانقضائهما بالضرورة.
أولاً صعوبة الناس في الحصول إلى التعليم وعلى وجه الخصوص على المستوى الابتدائي والمتوسطة والعالية.
حيث قال يوم الجمعة في جاكرتا (13\9) “علينا ببذل الجهود لتوفير الفرصة لأبنائنا حتى قادرين على الدراسة”.
وأنّه يرى بأنّ توفير التعليم للجميع من القيم الصادرة من دستور الدولة وخاصة على الحكومة القيام به.
ثانياً, اختلاف جودة التعليم بين المناطق الإندونيسية. رأى عبد المعطي أنّ جودة التعليم في إندونيسيا تنقسم إلى ثلاث أقسام : محصور ومتوسطة وعالية.
بالإشارة إلى خبراته في هيئة معادلة المدارس الوطنية قال عبد المعطي أنّ الطريق نحو تحسين جودة التعليم في إندونيسيا لم يزال بعيداً جداً.
ثم تحدث بأنّ أكثر المؤسّسات التعليمية في إندونيسيا هي روضة الأطفال والمدارس الابتدائية ولكن كثير من إندونيسيين لا يدرسون إلاّ في المدرسة الابتدائية والمتوسطة.
Discussion about this post