تفسير التنوير…لبناء الحضارة الإسلامية العالمية

يوكياكرتا- من خلال حلقة تفسير التنوير للجمعية المحمدية يوم الجمعة (20\9) في مكتب الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية في يوكياكرتا تحدّث رئيس مجلس الإفتاء والتجديد حميم إلياس عن تفسير التنوير الذي ألّفه مجموعة من العلماء والمفسرين من هذه الجمعية بأنّه سيؤثّر إلى بناء الحضارة الإسلامية العالمية.

وأوضح بأنّ هذا التفسير ستحدث عن الأشياء المهمة في حياة الناس مثل همة العبادة والاقتصاد والحياة الاجتماعية والعلوم الطبيعية مع حماية القيم الروحانية.

ومن أكبر أهداف تأليف هذا التفسير هو رفاهية الأمة الإسلامية كأسس للسلام والسعادة للجميع في العالم.

وتحدّث رئيس المجلس بأنّ مرجع هذا التفسير لا يختصر على التفاسير القديمة ولكن بالاهتمام على الأوضاع الحالية.

وتحدّث عديد من المفسرين في هذه الحلقة منهم بيت حزب الله خضير عن الالتزام ببناء حضارة متقدمة (تفسير سورة الأنعام، الآيات 19-21). يليه سوتريسنو هادي الذي ناقش الحجج الرسولية للنبي محمد (تفسير سورة الأنعام الآيات 57-67) وموقف النبي تجاه الأشخاص الذين عارضوه (تفسير سورة الأنعام الآيات 68-73).

قدمت الجلسة التالية عالمة القبطية التي تحدثت عن الروح الأخلاقية للمساءلة (تفسير سورة الأنعام الآية 94). كما قدم الزهري وجهات نظره حول الروح المناهضة للأيديولوجية التي تحط من شأن الحياة وأهمية تطوير الإبداع والإنتاجية (تفسير سورة الأنعام، الآيات 101-103).

ناقش خير الدين بصاري في الجلسة التالية عن أخلاقيات العلاقات المتبادلة (تفسير سورة الأنعام الآيات 108-110 و111-113)، تلاه أستاذي حمزة بموضوع بناء الدين الإيجابي (تفسير سورة الأنعام الآيات 158). – 165). كما شارك عثمان الذي ناقش مختلف القضايا المعاصرة من خلال تفسير سورة الأعراف والأنفال، بما في ذلك التغلب على الصغر بالتقوى والإيمان (تفسير سورة الأعراف، الآيات 153-156) وتعزيز العقلية الشجاعة ( تفسير سورة الأنفال الآيات 15-19).