مالانج- كوّنت الجامعة المحمدية بمالانج وحدة إنتاج بذور البطاطس وفق نتائج البحوث العلمية وأنهّا قد نجحت. هذا لأجل تحسين جودة إنتاج البطاطس وكميتها واستمرارها في إندونيسيا. وبادرت هذه الوحدة بعدّة الأنشطة بدعم وزارة البحوث والتكنولوجيا والتعليم العالي.
وقال رئيس الوحدة شريف حسين أنّ مفتاح نجاح هذه الوحدة هو تطبيق الإبداع التقني في إنتاج بذور البطاطس. تكنولوجيا المفاعلات الحيوية بالغمر المؤقت من إنتاجات تطوير فريق الباحثين بقيادته. وهذا هو الدعامة الأساسية للابتكار في صناعة البذور المستمرة. ستقدر هذه الوحدة بإنتاج بذور البطاطس على نطاق واسع وبجودة أفضل وفي وقت أقصر من الطرق التقليدية.
وفي الوقت نفسه، لا تركز هذه الوحدة على الابتكار التكنولوجي فحسب، بل تقوم أيضًا ببناء شراكات استراتيجية مع مختلف الأطراف ذات الصلة. وتشمل هذه المزارعين والمؤسسات الحكومية والبحثية.
وتسمح هذه الوحدة بتبادل المعرفة والوصول إلى الموارد وتوزيع بذور البطاطس على نطاق أوسع. في محاولة لزيادة الاكتفاء الذاتي من بذور البطاطس، تتعاون الوحدة مع شركائها في جميع أنحاء جاوا الشرقية. ومن المأمول أن يؤدّي هذا التّعاون إلى تسريع إنتاج بذور عالية الجودة وتلبية احتياجات المزارعين في المنطقة.
قال شريف ولو حققت هذه الوحدة عدة الإنجازات ولكنها لم تزل تواجه عددًا من التحديات، مثل التسويق المحدود خارج جاوا والمنافسة التجارية وتغير المناخ.
ومع ذلك، فإنّ هذا التحدي يفتح أيضًا فرصًا للشركة لمواصلة ابتكار وتطوير منتجات جديدة أكثر تكيفًا مع الظروف البيئية الديناميكية.
يأمل شريف أن تؤثر إبداع هذه البذور على تحسين الوضع الاقتصادي وتطوير الأعمال الأساسية لقياس بذور البطاطس في جاوة الشرقية.
حيث قال في (23\9) “تقدر هذه الأعمال بأنّ قيمتها الحالية تبلغ 628,684,924 روبية إندونيسية. وفي نفس الوقت ينتج مزارع بذور البطاطس من الفئة G0 قيمتها الحالية تبلغ 449,850,154 روبية إندونيسية،”.
أخيرًا، أوضح شريف أن وحدته ملتزمة بتحقيق رؤيتها لتصبح مركزًا للتميز في إنتاج بذور البطاطس في إندونيسيا. وذلك من خلال الاستمرار في إجراء البحث
والتطوير، وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتوسيع شبكة التوزيع. تعتبر وحدة الأعمال هذه ذات إمكانات كبيرة لتلبية الحاجة إلى بذور البطاطس عالية الجودة على المستوى الوطني.
وقال “خاصة بدعم من برنامج الأعمال من الجامعة بالتعاون مع وزارة البحث والتكنولوجيا والتعليم العالي منذ السنتين”.
Discussion about this post