باندونج- بعد حدوث الزلزال في باندونج وجاروت في جاوا الغربية في (18\9), قامت الرئاسة الإقليمية للجمعية المحمدية في جاوا الغربية بمركز إدارة الكوارث مع هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية.
الزلزال تمركز في جنوب شرق مدينة باندونج وأفسد كثير من المرافق ويؤثّر إلى حياة آلاف من سكّانها.
وقال وكيل رئيس هيئة إدارة الزكوات والتبرعات إندانج محبوب أنّ فريق الطوارئ من الجمعية المحمدية أُرسل إلى مكان الكوارث مباشرة.
حيث قال (25\9) “بنينا كثير من مراكز التنسيق في عديد من أماكن الكوارث. وهذا لاستجابة الكوارث السريعة في توفير الخدمات اللوجستية، والمأوى في حالات الطوارئ، والخدمات الصحية”.
بالإشارة إلى التقارير الأولية، هذا الزلزال يؤدّي إلى فساد آلاف المنازل والمرافق العامة ومرافق العبادة. وحتى الآن، تعرض 1136 منزلاً لأضرار جسيمة، في
حين تعرض آلاف المنازل الأخرى لأضرار خفيفة ومتوسطة. كما تأثرت مرافق التعليم والصحة وأماكن العبادة. وبصرف النظر عن ذلك، فقد اضطر حوالي 8,970 من السكان إلى الفرار إلى أماكن أكثر أمانًا.
هذا الزلزال أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة أكثر من مائة شخص. وتم تسجيل إصابة 103 أشخاص بإصابات طفيفة، بينما أصيب 35 آخرون بإصابات خطيرة واضطروا إلى تلقي العناية المركزة. وبشكل عام، هناك أكثر من 45 ألف ساكن تضرروا بشكل مباشر من هذه الكارثة.
ثم قال آبيت هدايات رئيس فريق المتطوّع الميداني للجمعية المحمدية “وحتى الآن، تم تقديم الخدمات الصحية إلى 160 شخصًا، وحصل 491 شخصًا على مأوى مؤقت على شكل خيام للطوارئ. وأضاف: “إلى جانب ذلك، وصل التوزيع اللوجستي أيضًا إلى أكثر من 400 شخص في المناطق المتضررة”.
ثم قال صاني صنجايا مدير هيئة إدارة الزكوات, “أنّ والحاجة الملحة الآن هي المأوى الطارئ نظرا لأن موسم الأمطار بدأ يصل إلى المناطق المتضررة من الكارثة. وتشمل المساعدات الأخرى الطعام والبطانيات والخيام والمراتب ومعدات التنظيف والمياه النظيفة. فنأمل حقًا في الحصول على يد العون من المجتمع لدعم عملية المساعدة هذه. المساعدة على شكل طرود غذائية أساسية ومياه نظيفة وأدوات تنظيف وتبرعات مالية مطلوبة بشدة لتسريع تعافي السكان”.
Discussion about this post