يوكياكرتا- من خلال مناقشة تمهيدية عن التعاون بين الجمعية المحمدية مع العديد من المؤسّسات التايوانية في المكتب الرئيسي (1\10) عن أربع مجالات وهي التعليم، ونقل التكنولوجيا الخضراء، وتجارة أرصدة الكربون، ومجمع العلوم.
حضر في هذه المناسبة رئيس الجمعية المحمدية أغونغ دانرتو وأغوس توفيق الرحمن وأمين الجمعية محمد سايوطي ورئيس حزب الوطن للكشافة المحمدية نوجراها هادي كوسوما. وحضر من المؤسّسات التايوانية مدير شركة إمليكو فريد كوا و رئيس مجلس إدارة الطاقة الخضراء د. تشينغ، وكذلك وانغ كممثل من جامعة تشنغ كونغ الوطنية في تايوان. كما حضر الحفل مسؤولون يمثلون الشركات والهيئات المتعلّقة.
يمكن للتنمية في قطاع التعليم، والتكنولوجيا الخضراء، وتجارة أرصدة الكربون، والمجمعات العلمية أن تدعم تنمية أي دولة من خلال نهج أكثر استدامة وابتكارًا وتنافسية عالميًا. وهذا المزيج يمكن أن يساعد أي بلد على تحقيق تنمية مستدامة وشاملة ومتوازنة.
وقال رئيس الجمعية المحمدية، أجوس توفيق الرحمن، أنّ الجمعية المحمدية ترحب دائما بأي شخص يقدم التعاون. ومن المؤمل أن يكون لهذا الاجتماع تأثير كبير على المجتمع الأوسع.
علاوة على ذلك، أوضح السيد تشنغ، بصفته رئيس مجلس إدارة الطاقة الخضراء، أنه مع التّطوّر السريع، يتعين علي الناس بمواصلة التعلم وإيجاد أفكار مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة. وأكّد أيضًا أن تايوان سترحّب بالتآزر مع إندونيسيا لتحقيق التقدم معًا.
وأوضح أيضًا أن تايوان مفتوحة جدًا لأي شخص من المجتمع الإندونيسي يرغب في العمل والدراسة.
حيث قال “نحن منفتحون جدًا على جميع المواطنين الإندونيسيين الذين يرغبون في العمل وطلب المعرفة في تايوان. سوف نساعد دائما. وقالت السيدة هانز:
“آمل أن توفر هذه المناقشة منافع متبادلة ونجاحاً متبادلاً”.
وهذه المناقشة هي إحدى خطوات الجمعية المحمدية في إدراك جديتها في بناء الأمة التقدمية. من المؤكد أن أهمية التنمية المستدامة في أي بلد ستوفر
التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والرفاهية الاجتماعية على المدى الطويل.
Discussion about this post