جاكرتا- من خلال تدريب المتطوّع الاجتماعي لاستجابة الكوارث يوم السبت (28\9) في جاكرتا تحدّث ماريمان دارتو رئيس مجلس الرعاية الاجتماعية للجمعية المحمدية أنّ الجمعية المحمدية تلعب دوراً مهماً في استجابة الكوارث الاجتماعية والطبيعية منذ بداية تأسيسها.
وقال أنّ أكثر من 8.49 مليون شخص ستأثّر بهذه الكارثة. وفي المستقبل، من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم آثار الكوارث، خاصة في المناطق الساحلية المعرضة لارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات.
وقال “ترى الجمعية المحمدية أنّ هذه القضايا تحتاج إلى الاهتمام والحلّ المناسب بمشاركة الجميع وللجمعية المحمدية شبكات في أنحاء إندونيسيا لتكوين المتطوّع الاجتماعي على المستوى الوطني لاستجابة الكوارث”.
قال ماريمان أنّ المتطوّع الاجتماعي هم الأفراد أو مجموعة يشاركون في الأنشطة الهادفة إلى دعم المجتمع وخدماتهم غير مربّحة.
تتكوّن هذه المجموعة من طلاب الجامعات المحمدية والخريجين من المدارس الثانوية وانتهى عن التدريبات عن استعدادهم للكوارث.
وقال “للمتطوّع الاجتماعي خمس وظائف مهمة في الاستعداد للكوارث وهي دور تمكين المجتمع المحلي، وإدارة الكوارث، والخدمات الاجتماعية، والدفاع عن المجتمع وبناء القدرات، وخاصة للفئات المهمشة”.
ثم تحدّث عن هذه الخمسة : أولا، تمكين المجتمع والمجتمع. ويشارك المتطوعون الاجتماعيون بشكل مباشر في البرامج التي تشجع المشاركة المجتمعية
في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية. فهي تساعد المجتمعات على تحديد المشاكل والحلول المحتملة على أرض الواقع.
ثانيا، إدارة الكوارث. في حالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية، يلعب المتطوعون الاجتماعيون دورًا مهمًا في تقديم المساعدات وتوزيع الغذاء والخدمات الصحية وإنعاش وإعادة بناء المجتمعات المتضررة.
ثالثا, الخدمات الاجتماعية. إنهم يقدمون الدعم للفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. على سبيل المثال، قد يساعد المتطوعون الاجتماعيون في إدارة مراكز خدمة المجتمع، أو دور الأيتام، أو دور التقاعد.
رابعا، دور المدافع الاجتماعي. غالبًا ما يصبح المتطوعون أيضًا عوامل تغيير من خلال النضال من أجل حقوق الأفراد أو المجموعات المحرومة في المجتمع. يمكنهم المشاركة في حملات من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والقضايا البيئية.
وخامسا، الدور في زيادة قدرة المجتمعات أو المجتمعات المهمشة. غالبًا ما يقوم المتطوعون الاجتماعيون بالتدريس أو توفير التدريب، خاصة للمجتمعات المهمشة، لتحسين نوعية حياتهم من خلال تحسين فرص الحصول على التعليم والتدريب الوظيفي.
Discussion about this post