يوكياكرتا- من خلال فعالية إطلاق الكتاب ” قياس الحقوق التعليمية للنساء ذوات الإعاقة: تقاطع الدين والجنس والسياسة” يوم الجمعة (10\4) في مبنى “سوارا محمدية” تحدّثت سلمة أورباينة رئيسة الجمعية العائشية لنساء المحمدية عن أهمية المساواة في تعليم النساء ولذى الاحتياجات الخاصة.
سلمة ترى أنّ آراء تقدّم النساء المسلمات تحدّثت عنها كثيراً عند الجمعية المحمدية والجمعية العائشية في الندوات مع تطبيقها. كما ألّفت المؤلّفة عنها في الكتاب تمّ إطلاقه ذاك اليوم.
وقالت “البحث العلمي حول هذا الموضوع لابدّ أن يؤثّر في النطاق الواسع لتثقيف الناس مع تعزيز دورهنّ في الحياة الاجتماعية ومساهمتهنّ للأمّة”.
وتحدّثت سلمة مع ذكر أية 58-59 من سورة النحل عن المساواة بين النساء والرجال وأنّ الله منحهم الخير في الدنيا والآخرة كما أنّ المساواة لذي الاحتياجات الخاصة.
ثم تحدثت سلمة “التعليم هو حقوق أساسية لا بدّ توفيره لجميع الناس. وعلينا أن نرافق ذي الاحتياجات الخاصة للحصول على المرافق اللائقة”.
وتحدثت سلمة عن عدّة التحديات التي تواجهها النساء وذي الاحتياجات الخاصة. منها قضية التمييز لهم وصعوبتهم للحصول على خدمات التعليم والصحة.
قالت “هذه التحديات تحدياتنا لأنّ التمييز للنساء ولذي الاحتياجات الخاصة لم تزل كثيراً علينا توعية الناس بهذه القضايا”.
وقالت أنّ الحكومة الإندونيسية الآن لها سياسات ومساعدات لذي الاحتياجات الخاصة.
ثم قالت “بهذه السياسات والمساعدات علينا أن نكافح بتوفير الحلول للمشاكل الموجودة. وأنّ الجمعية العائشية تهتم بهذه القضايا”.
وأكّدت سلمة عن أهمية الاهتمام علي أوضاع ذي الاحتياجات الخاصة وعلى وجه الخصوص للنساء حتى تحصل على المرافق اللائقة وأن يكون لهم دور ومساهمة في حياتهم.
Discussion about this post