سورابايا- من خلال الاجتماع الذي عقّده مجموعة التسامح للمحمدية في سورابايا تحت الموضوع “دور الأعلام والمجموعة الدينية في الحفظ على الأخوة وحماية البيئة” يوم الأحد (13\10) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني هن أهمية حماية البيئة والتسامح في بناء التعايش المستمر والتسامح.
رأى شفيق أنّ قضايا البيئة ليس بمجرّد في العملية ولكنّها جزء من قضايا الدعوة الإسلامية.
حيث قال ” الدعوة ليست لنشر تعاليم الدين فقط ولكن كيف نعيش مع البيئة والآخرين”.
وأكّد أنّ التسامح هو الاحترام مع الفهم على دين آخر. وقال “نحن نحترم اعتقادنا واعتقاد الآخرين, حيث قال الله تعالى, لكم دينكم ولي دين”.
قال شفيق أنّ الجمعية المحمدية تلتزم للدعوة والدعم بإحسان واحترام دون الإكراه. وقال “نريد المجتمع الأحسن بالوعي لا بالإكراه”.
قال أنّ توعية الأمة مع رؤسائهم مهمة للغاية ورجى شفيق أنّ هذا النشاط سيكون توعية الأمة أكثر.
ثم قال “نتحدث عن قضايا البيئة في المساجد ثم نرى كم رجل يتحدث عن البيئة. نبدأ بتوعية الجمعاء والتعايش المستمر”.
تعتقد الجمعية المحمدية أنّ هذه حركة دعوة التسامح سوف تستمر بالالتزام والتعاون لحماية البيئة وتعزيز التسامح بين الأمم المتديّنة.