جاكرتا- بعد السنة من الصراع العنيف بين فلسطين وإسرائيل دعي رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني إلى الاتحاد والتعاون مع الجميع لإيقاف هذه الصراعات. حيث تحدّث شفيق عن هذه القضية في برنامج تلفاز الجمعية المحمدية يوم السبت (12\10) في جاكرتا تحت الموضوع “بعد السنة من الإبادة الجماعية الفلسطينية…فمن يهتم بها ؟”.
قال شفيق أنّ الإبادة الجماعية التي فعلتها الإسرائيل على الشعب الفلسطيني شاهدوها كل من في العالم. هذه الظلمة والجرائم حدثت في العهد الحديث وأنّها مفارقة بالقيم الإنسانية مع الاحترام على العدالة والعقل الصافي.
ثم قال “نواجه هذه التحديات وعندنا دور مهم في محاولات القضاء عليها مع الدعم الكامل لتحرير فلسطين وشعبها المظلومين”.
ودعي شفيق الجميع لمساعدة الشعب الفلسطيني وتحث أيضًا دول العالم التي لديها سلطة على الضغط على إسرائيل لإنهاء كافة أشكال الجريمة والاحتلال ومنح الاستقلال والسيادة الفلسطينية.
حيث قال “بدون ذلك لن يكون هناك سلام طالما لم يتم إقامة العدل، وطالما ظل الظلم مسموحا به. لذلك من المستحيل أن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط وخاصة في فلسطين”.
ومن المتوقع أيضا أن يظل الشعب الإندونيسي ملتزما بمساعدة الشعب الفلسطيني. و تأمل الجمعية المحمدية أن يعمل الشعب الإندونيسي لتخفيف العبء عن الشعب الفلسطيني.
إن الجمعية المحمدية مع كافة الشعب الإندونيسي في الالتزام منذ القدم بمساعدة الاستقلال الفلسطيني. لذا يجب تعزيز هذا الالتزام، وعدم تجاهله، والتمسك به بحزم.
قال شفيق أنّ تقديم الدعم للشعب الفلسطيني يتطلب الشعور بالإنسانية والضمير والفطرة السليمة لأن الجرائم التي تلحق الضرر بإسرائيل أصبحت واضحة.
وقال “يجب ألا تكون هناك جرائم من جانب مجموعة ضد مجموعة أخرى، ولهذا السبب يجب أن يكون هذا التزاما مشتركا. وعلى الدول الإسلامية أن تتحد وتدعو الدول الصديقة الأخرى إلى الانضمام معا في دعم استقلال وسيادة الشعب الفلسطيني بالإجماع”.
وعلى وجه الخصوص، طلب من إندونيسيا عدم التصرف بمفردها في المساعدة على استقلال فلسطين. وعلى إندونيسيا أن تكون رائدة في توحيد الدول الإسلامية وغيرها في محاولة لتحقيق السلام في العالم دون ظلم.
Discussion about this post