باندوج- بعد الزلزال في باندونج في شهر سبتمبر قامت الجمعية المحمدية باستجابة سريعة بإيجاد الملاجئ والمساعدات للمصابين.
من هؤلاء المصابين دادان, رجل من باندونج وعمره 50 سنة. شكر دادان للجمعية المحمدية على الخيمة لبيته المؤقّت. وقال أنّ هذه الخيمة الصغيرة تفيده بكثير.
كما قصّ دادان قصته من خلال زيارة هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية المحمدية إلى الملاجئ في (10\10).
قال دادان إن هذه الخيمة أقيمت خلف أنقاض منزله الذي تضرر بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5.0 درجة في 18 نوفمبر 2024.
نصبت الخيمة على حقل كان مزروعاً بالخضروات سابقاً. كان يزرع دادان ويحصد الخضروات لبيعها كعمله اليومي.
وقال دادان لمجموعة إن الزلزال الذي أصابه هذا العام هو الثاني، إذ وقع زلزال عام 2009 أيضا وألحق أضرارا بالمنزل الذي كان يعيش فيه مع عائلته.
قال دادان: “إنّ هذا الوضع صعبا جداً بالنسبة لي ولعائلتي”.
ومع ذلك، يشعر دادان بالامتنان لأن أطفاله وزوجته وأمه بخير. والدته فقط هي التي سحقها الباب أثناء الزلزال. ولحسن الحظ، فقد تلقى هو وأشخاص آخرون مساعدة في خيمة الطوارئ من المحمدية.
تم إنشاء خيمة المساعدة الطارئة هذه من قبل متطوعي الجمعية المحمدية بالدعم من هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية المحمدية بالتعاون مع الشركاء المتعاونين مع أصحاب المصلحة.
Discussion about this post