يوكياكرتا- تهنّئ الجمعية المحمدية على تنصيب رئيس الجمهورية الإندونيسية الجديد, برابوو سوبيانتو ونائبه جبران ركابومينج راكا لفترة الخدمة 2024-2029 يوم الأحد 20 أكتوبر 2024 من قبل مجلس تشاور الشعب للجمهورية الإندونيسية في جاكرتا.
أوصى حيدر ناصر لرئيس الجمهورية الجديد ونائبه أنّ عليهما أن يحقق الآمال الثامنية وهي (1) تعزيز إيديولوجيا بنجاسيلا (مبادئ إندونيسيا الخمسة) والديمقراطية وحقوق الإنسان ؛ (2) تعزيز نظام الدفاع والأمن في البلاد وتشجيع الاستقلال الوطني من خلال الاكتفاء الذاتي في الغذاء والطاقة والمياه والاقتصاد الإبداعي ؛ (3) زيادة فرص العمل الجيدة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتطوير الصناعات الإبداعية، ومواصلة تطوير البنية التحتية؛ (4) تعزيز تنمية الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والصحة والإنجازات الرياضية والمساواة، مع تعزيز دور المرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة؛ (5) مواصلة التصنيع والتصنيع لزيادة القيمة المضافة في البلاد؛ (6) البناء من القرية ومن الأسفل لتحقيق المساواة الاقتصادية والقضاء على الفقر؛ (7) تعزيز الإصلاحات السياسية والقانونية والبيروقراطية، وتعزيز الوقاية من الفساد والمخدرات والقضاء عليها؛ و (8) تعزيز المواءمة المتناغمة للحياة مع البيئة والطبيعة والثقافة، مع عن زيادة التسامح بين المجتمعات الدينية لتحقيق مجتمع عادل ومزدهر.
وأوصى حيدر أنّ على رئيس الجمهورية الجديد أن يهتم بمبادئ سيادة إندونيسيا مع إدارة الموارد الطبيعية والاستثمار والتعاون مع الخارجيين. لابدّ بحماية الشعب الإندونيسي من جميع الأعداء والاحتلال الجديد في مستقبل إندونيسيا.
بصرف النظر عن ذلك، من المهم الحفاظ على الديمقراطية مع تعزيزها لدعم النظام السياسي الإندونيسي ليكون مساحة مفتوحة متزايد لتعبير الرأي لأجل الحفاظ على “الضوابط والتوازنات” في الحياة الشعبية . حماية الديمقراطية من الأفكار المخالفة.
وأعرب حيدر عن أمله في أن “يتم نقل الأفكار النقدية من النخب والجمهور بموضوعية وجدلية وأنيقة وألا تكون مصحوبة بالإهانات أو نشر الكراهية حتى يكون هناك مساحة للحوار في الحياة الديمقراطية في إندونيسيا”.
وقال حيدر عن مسألة تنمية الشباب ذات الطابع القوي المرتكز على قيم الأمة النبيلة المتمثلة في الدين والثقافة والتي تعد من سمات شخصية الأمة الإندونيسية ويجب أن تظل مصدر قلق والتزام مهم للحكومات المستقبلية.
وقال “يجب إعادة بناء عالم التعليم العالي ضد كل ممارسات الانتحال والغش الأكاديمي التي تظهر البراغماتية والانتهازية من أجل تحقيق إنجازات غير أخلاقية. من المهم الحد من منح الدرجات الأكاديمية التي تضر بعالم النظام الأكاديمي للحفاظ على الكرامة الأكاديمية لعالم التعليم العالي الإندونيسي. وأن يجعل المؤسسات التعليمية مؤسسات استراتيجية حقا لجهود تثقيف حياة الأمة نحو المثل الوطنية”.
أخيرًا، يأمل حيدر أن تصبح القيادة الوطنية في المستقبل قوة تقود إندونيسيا بأعلى روح الحنكة السياسية والرؤية للحفاظ على الوحدة والرخاء والعدالة لجميع الشعب الإندونيسي.
وقال “ندعو الله تعالى أن يمنح القوة للحكومة الجديدة وأن يمن الحسنات للأمة الإندونيسية بأكملها”.
Discussion about this post