جاكرتا- من أهم الخطوات في تدويل الجمعية المحمدية أي نشر فروع المنظمة في أنحاء البلدان هي تأسيس الرئاسات البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في عدّة الدول قبل القيام بالخدمات في تلك الدول. كما فعلت الجمعية المحمدية في المغرب و ليبيا بعد الكوارث الحادثة في هذه الدولتين.
قامت الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في المغرب وليبيا بالخدمات الإنسانية لمساعدة المصابين.
حيث تحدّث عن هذا الأمر رئيس الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في المغرب, جندي عبد الرحمن أثناء زيارته في مكتب هيئة إدارة الزكوات والتبرعات في جاكرتا يوم الجمعة (11\10).
عند توزيع المساعدات التي كانت بعيدة عن العاصمة في منطقة عمياء، ساعدت إحدى وسائل الإعلام التلفزيونية المحلية في تسجيل توزيع هذه المساعدات.
وقال “أثناء وجودهم لتسجيل ما بعد الكارثة. وعندما عرفوا أننا من الجمعية المحمدية من إندونيسيا تأثروا وأصبح الخدمات الإنسانية التي قمنا بها جزءاً من برنامج التسجيل”.
وقال رئيس الرئاسة البلدية الاستثنائية للجمعية المحمدية في ليبيا أحمد ناجر الله سيريجار عن الخدمات الإنسانية التي قامت بها الجمعية المحمدية في ليبيا بعد إعصار دانيال في عام 2023.
وقال أحمد أنّ الجمعية المحمدية في ليبيا بالتعاون مه الهلال الأحمر في ليبيا قامت بجمع الأموال ثم ويوزعها على مواطني طرابلس. وحضر في استلام المساعدة هذه الهلال الأحمر في ليبيا و وفد من السفارة الإندونيسية في طرابلس.
وأنّهم قالوا بأنّ من هذه الخدمات الإنسانية عبرة ودرس عن الأخوة وأهمية الأعمال الجماعية لمساعدة الآخرين على المستوى الدولي.
وتدعم هيئة إدارة الزكوات والتبرعات للجمعية المحمدية هذه الخدمات في خارج إندونيسيا. وأنّها من أشكال دعوة الجمعية المحمدية في الخارج.
Discussion about this post