جاكرتا- قام مفتي برلس من ماليزيا بالزيارة إلى الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية في جاكرتا يوم الأربعاء (23\10) واستقبل هذه الزيارة الرئيس العام للجمعية, حيدر ناصر مع الرؤساء الآخرين.
ودار البحث والنقاش حول تطوير الدراسة الإسلامية والتيارات الغربية. وتحدّث الرئيس العام عن أهمية نقد هذه التيارات من دون رفض كلّ شيء منها.
وتحدّث حيدر عن أهمية التوازن في الإسلام ونقد الظواهر الإسلامية موضوعيتاً.
ثم قال رئيس الجمعية المحمدية أنوار عباس عن أهمية دراسة علم الوجود الغربي على الكون كموضوع للدراسة. وأكد أن علم الوجود في الإسلام لا يقتصر على الكون فحسب، بل يشمل أيضًا القرآن والسنة.
وأوضح أيضًا أنّ الاختلافات في فهم العلوم الطبيعية والعلوم الدينية. فإن الصدام بين الفهم الديني والعلوم الطبيعية يمكن أن يسبب مشاكل إذا لم يتم فهمه بصحيح.كما تحدّث عن أهمية القوة الاقتصادية لبناء الحضارة.
وفي هذه الجلسة، أدلى مفتي برلس الشيخ داتوك محمد عصري زين العابدين، بآرائه أيضًا. ويأمل أن يكون التعاون بين الجمعية المحمدية و برلس مستدامًا من أجل تعزيز العلاقة بين الطرفين كأمة الدعوة.
ثم قال المفتي أنّ تعميق النقاش حول الفلسفة الغربية مهم خاصة فيما يتعلق بكيفية مناقشة المعرفة والحقيقة. ورأي، بإن إندونيسيا هي الهدف الرئيسي للفلسفة الغربية في تطور الفكر العالمي.
يظهر من هذا اللقاء التزام الجمعية المحمدية و برلس بمواصلة تعزيز التعاون في مجالات العلوم والدعوة، مع الاهتمام بالديناميكيات العالمية والمحلية.
Discussion about this post