سوراكرتا- من خلال حفلة ذكرى يوم التأسيس السادس والستين للجامعة المحمدية بسوراكرتا يوم الخميس (24\10) تحدّث نائب رئيس إندونيسيا الأسبق محمد يوسف كالا أنّ على المسلمين أن يكون لديهم الآمال لعزة المسلمين نحو المستقبل الأفضل. وأن لا يترك أنفسهم في الذكريات الماضية.
رأى يوسف أنّ العلوم والتكنولوجيا تطوّر أكير وأسرع . وأوصى أنّ على جميع المسلمين أن يكثر قراءة الكتب خاصة على أساتذة الجامعة.
وتحدّث أنّ تطورات العلوم والتكنولوجيا كان في بلاد المسلمين ولكن اليوم أصبحت في الدول الغربية والصين.
وقال أنّ التأمل في التاريخ الماضي وحتى الحاضر، فإنه يشير إلى أن الانقسام الشديد في خطاب المسلمين هو السبب وراء تراجع المعرفة بالعالم الإسلامي.
الدراسات التي أجريت هي أكثر حول مسائل الإيمان والأخلاق والعبادات. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمعاملة، فإن الأجزاء صغيرة جدًا.
ثم قال “لا تجعل العلم من أجل العلم، بل العلم من أجل التقدم. وأن الإسلام التقدمي للنهوض بالحياة”.
يرى يوسف أنّ المؤسسات التعليمية، مثل هذه الجامعة لابدّ أن تكون منتدى لتحويل المعرفة. لا تركز فقط على التصنيف العالمي والجانب الأكاديمي وحده.
ومع ذلك، فهو نشط أيضًا في إجراء الأبحاث القابلة للتطبيق والتي توفر فوائد للمجتمع الأوسع.
ثم قال “نحن بحاجة إلى تحسين التكنولوجيا، وممارسة التكنولوجيا للمجتمع. ويجب أن يقدم العلم فوائد للمجتمع”.
قال يوسف أنّ جودة المؤسسات التعليمية تتحسن حاليًا. ذلك مع تحسين انضباط وشخصية الموارد الفكرية أو الأشخاص، حتى يكونوا منتجين في إنتاج عمل أكاديمي قابل للتطبيق.
ومن ناحية أخرى، قال إن الأبحاث أو الأبحاث التي تجريها المؤسسات التعليمية هي المفتاح والمشجع لقرار السياسات من قبل الحكومة. وذلك لأن صانعي السياسات يحتاجون إلى دعم موضوعي من العلماء لإنشاء السياسات وتحديدها.
وقال “إن أمر العبادة من ديننا هو الأساس الذي يجب أن يكون لدى الناس القدرة على القيام بتلك العبادة فدعونا نتوسع، ولا نضيق المعنى عندما ننفذ الأوامر الدينية”.
Discussion about this post