جاكرتا- كانت الجامعات المحمدية جامعات مفتوحة شاملة للجميع وتكون بيئة مرتاحة لدراسة طلابها من دون أي تمييز.
وهذه قصة إيرما أميليا طالبة مسيحية في الجامعة المحمدية بجاكرتا حين دراستها في هذه الجامعة الإسلامية.
وتحدّثت في حفلة تخرّجها مع 1.572 طلاب الجامعة الآخرين في قاعة الشيخ أحمد أزهر بشير بالجامعة المحمدية بجاكرتا (25\10).
كانت هذه الطالبة المسيحية من كلية العلوم الطبية بهذه الجامعة. وأنّها تعمل في مستشفى ميترا كلوارجا في نفس الوقت.
اخترت هذه الجامعة لأنّ تمّت معادلتها على المستوى المتميز. في ناحية أخرى لأنّ هذه الجامعة قريبة بمكان عملها. وفي هذه الجامعة قدرت هذه الطالبة أن تطور نفسها مع علاقتها مع الطلاب الآخرين من المستشفيات الأخرى.
ثم قالت “أن أفرح بدراستي في هذه الجامعة لأنّ رؤساء المستشفى الذي أعمل فيه من خريجي هذه الجامعة. ولا يوجد تمييز في هذه الجامعة و تعلّمت كثيرا عن التسامح”.
كانت إيرما ليست وحيدة من الطلاب المسيحيين في هذه الكلية. هناك طالبان مسيحيان آخران من نفس المستشفى.
Discussion about this post