سيدوارجو- من خلال حفلة تخرّج الجامعة المحمدية بسيدوارجو يوم السبت (26\10) تحدّث رئيس الجمعية المحمدية شفيق عبد المغني أنّ الإسلام دين التقدّم وسيجعل المسلمين متقدّمين بشرط أن يُفهم هذا الدين صحيحاً وفق تقدّم العصور.
فالجمعية المحمدية بمفهوم الإسلام التقدمي تقوم بعدّة الخدمات بتأسيس المشروعات الخيرية منها الجامعات المحمدية والعائشية. وأنّ التقدّم من التعاليم الإسلامية ليس للمسلمين فقط, بل إنّه للعالمين حيث أنّ الإسلام رحمة للعالمين.
ثم قال “هذه مبادئ دين الإسلام الدافعة لجعلنا أمة متقدّمة وشعبا متقدّماً”.
وبهذه المبادئ تدفع الجمعية المحمدية لتكون حركة إسلامية عالمية كما أنّ اليوم هناك فروع خاصة في 30 دولة وخمس قارات وثماني منظمات شقيقة.
ثم قال ” كلّ هذه لنشر الإسلام التقدمي للحصول على هدف الجمعية المحمدية, المجتمع الإسلامي المتقدم”.
وقال أنّ خريجي الجامعات المحمدية والعائشية من ضمن هذه الحركة. وهنّئ شفيق للجامعة المحمدية بسيدوارجو على جميع الإنجازات وطنية كانت أو عالمية كما هنّئ خريجيها في نجاحهم في دراستهم في هذه الجامعة.
Discussion about this post