سيدوارجو- من خلال حفلة التخرج الرابعة والأربعين للجامعة المحمدية بسيدوراجو يوم السبت (26\10), تحدّث أمين مجلس التعليم العالي والبحوث والتطوير للجمعية المحمدية أحمد متقين عن القضايا الموجودة في إندونيسيا وأن يقدّموا خريجي هذه الجامعة الحلول لها.
ثم قال “هناك 164 من الجامعات المحمدية والعائشية في هذه الدولة, من شرقها إلى غربها وفي بابوا هناك أربع من جامعاتنا وأكثر طلابها من غير المسلمين. فعندنا 2.315 برامج دراسية وبلغ عدد طلاب جامعاتنا 618.444 طالب”.
ثم قال أنّ من 300 مليون من سكّان إندونيسيا لم يبلغ عدد خريجي الجامعات إلاّ 12 في المائة منهم.
وقال أن إندونيسيا دولة مستهلكة. يستهلك معظم السكان المنتجات المستوردة من الخارج فقط، مثل الهواتف المحمولة. غالبًا ما يُطلق على جيل الشباب الذي يلعب بالأدوات الذكية جيل الكسلان.
ومثل هذا أوصى أنّ على جميع الخريجين أن يكونوا قدوة ومقدّمي الحلول لمصالح الدولة في المستقبل.
Discussion about this post